الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> تَغَيَّرَ أَو حالَ عَن عَهدِهِ * وَأَضمَرَ غَدرًا وَلَم يُبدِهِ
1 | تَغَيَّرَ أَو حالَ عَن عَهدِهِ | * | وَأَضمَرَ غَدرًا وَلَم يُبدِهِ |
2 | مَليءٌ بِأَن يَستَرِقَّ القُلو | * | بَ عَلى هَزلِهِ وَعَلى جَدِّهِ |
3 | وَأَن يوجَدَ السِحرُ في طَرفِهِ | * | وَأَن يُجتَنى الوَردُ مِن خَدِّهِ |
4 | يَشِفُّ القُلوبَ وَإِن أَكذَبَ الظـ | * | ـظُنونَ وَأَخلَفَ في وَعدِهِ |
5 | بِما أَشبَهَ البَدرَ مِن حُسنِهِ | * | وَما شاكَلَ الغُصنَ مِن قَدِّهِ |
6 | سَقى أَرضَهُ هَطَلانُ السَحا | * | بِ إِذا التَهَبَ البَرقُ عَن رَعدِهِ |
7 | لَعَمري لَقَد كانَ هِجرانَهُ | * | عَلى الصَبِّ أَيسَرَ مِن بُعدِهِ |
8 | وَقَد كُنتُ أَظما إِلى وَصلِهِ | * | فَقَد صِرتُ أَظما إِلى صَدِّهِ |
9 | فَهَل تُعتَقُ العَينُ مِن دَمعِها | * | وَهَل يُقصِرُ القَلبُ عَن وَجدِهِ |
10 | رَأَينا خِلالَ إِمامَ الوَرى | * | شَبايِهَ ما شِدنَ مِن مَجدِهِ |
11 | تَعَزَّزَ بِاللَهِ مُستَقرِبًا | * | مَدى الحَقِّ يَسري إِلى قَصدِهِ |
12 | رَأى اللَهُ كَيفَ نَدى كَفِّهِ | * | فَأَسنى لَهُ القَسمَ مِن عِندِهِ |
13 | سُكونُ الرَعِيَّةِ في ظِلِّهِ | * | وَعَيشُ البَرِيَّةِ في رِفدِهِ |
14 | وَأَلسِنَةُ الحَمدِ مَجموعَةٌ | * | عَلى شُكرِهِ وَعَلى حَمدِهِ |
15 | هُوَ الغَيثُ يَنهَلُّ في صَوبِهِ | * | سِجالًا وَيَعذُبُ في وِردِهِ |
16 | لَقَد عَلِقَت مِنهُ آمالُنا | * | بِحَبلِ غَريبِ النَدى فَردِهِ |
17 | فَدامَ لَهُ المُلكُ في خَفضِهِ | * | وَتَمَّ لَهُ العَيشُ في رَغدِهِ |
18 | مُنانا وَحاجَتُنا أَن يَعِز | * | زَ وَأَن يَمنَعَ اللَهُ مِن فَقدِهِ |
19 | تُعالَجُ بِالفَصدِ مُستَأنِفًا | * | لِعاقِبَةِ اللَهِ في فَصدِهِ |
20 | عِلاجًا يُخَبِّرُ في وَقتِهِ | * | بِعُقبى السَلامَةِ مِن بَعدِهِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان البحتري (2/656-657)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر - البحر:: متقارب
- الروي:: دال
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (10-20) في صفحة (657)،