الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> أَتَصْرِمُ رَيَّا أمْ تُدِيمُ وِصَالَها * بلِ الصَّرمَ إذْ زَمَّتْ بليلٍ جِمَالَها
1 | أَتَصْرِمُ رَيَّا أمْ تُدِيمُ وِصَالَها | * | بلِ الصَّرمَ إذْ زَمَّتْ بليلٍ جِمَالَها |
2 | كأنَّ حُدُوجَ المالكيَّةِ غُدْوَةً | * | نَوَاعِمُ يَجرِي المَاءُ رَفْهًا خِلالَهَا |
3 | وَمَا أُمُّ خِشْفٍ جَأبَةُ القَرْنِ فاقِدٌ | * | على جَانِبَيْ تَثْلِيثَ تَبْغِي غَزَالَها |
4 | بِأحْسَنَ مِنْهَا يَوْمَ قَامَ نَوَاعِمٌ | * | فأنكرْنَ لَمَّا وَاجَهَتْهُنَّ حَالَها |
5 | فَيَا أخَوَيْنَا مِنْ أبِينَا وأُمِّنَا | * | ألمْ تعلما أنْ كلُّ مَن فوقَها لَها |
6 | فَتَسْتَيْقِنَا أنَّا أخوكمْ وأنَّنا | * | إذا نُتِجَتْ شَهْبَاءُ تَخْشَوْن فالَهَا |
7 | نُقِيمُ لَهَا سُوقَ الضِّرَابِ وَنَعتَصِي | * | بأسيافِنا حتّى نُوَجِّهَ خَالَها |
8 | وكائنْ دَفَعْنا عنكمُ مِن عَظِيمةٍ | * | وَكُرْبَةِ مَوْتٍ قدْ بَتَتْنا عِقَالَها |
9 | وأَرْمَلَةٍ تَسْعى بِشُعْثٍ كأنَّها | * | وَإِيَّاهمُ رَبْدَاءُ حَثَّتْ رِئَالَها |
10 | هَنَأنَا وَلمْ نَمْنُنْ عَلَيها فأصْبحتْ | * | رَخِيَّةَ بَالٍ قَدْ أزَحْنَا هُزَالَهَا |
11 | وفي كلِّ عامٍ بَيْضَةٌ تَفْقَهونَها | * | فَتَعْنَى وتَبْقَى بَيْضَةٌ لا أَخالَها |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (393 ) بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: طويل
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة