الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> نامَ الخَلِيُّ وبِتُّ اللّيلَ مُرْتَفِقًا * أرْعَى النَّجومَ عَمِيدًا مُثْبَتًا أرِقَا
1 | نامَ الخَلِيُّ وبِتُّ اللّيلَ مُرْتَفِقًا | * | أرْعَى النَّجومَ عَمِيدًا مُثْبَتًا أرِقَا |
2 | أَسْهُو لِهَمِّي وَدَائِي فهيَ تُسْهِرُنِي | * | باتَتْ بِقَلْبِي وأَمْسَى عندَها غَلِقَا |
3 | يا لَيْتَها وَجَدَتْ بي ما وَجَدْتُ بِهَا | * | وكانَ حُبٌّ وَوَجْدٌ دامَ فاتَّفَقَا |
4 | لاشيءَ يَنْفَعُنِي مِنْ دُونِ رُؤْيَتِها | * | هلْ يَشْتَفِي وَامِقٌ مالمْ يُصِبْ رَهَقَا |
5 | صَادَتْ فُؤَادِي بعَيْنَي مُغزِلٍ خذلَتْ | * | تَرْعَى أغَنَّ غَضِيضًا طَرْفُهُ خَرِقَا |
6 | وباردٍ رَتِلٍ عَذْبٍ مَذَاقَتُهُ | * | كأنما عُلَّ بالكافورِ واغْتَبَقَا |
7 | وجِيْدِ أَدْمَاءَ لمْ تُذْعَرْ فَرَائِصُها | * | تَرْعَى الأرَاكَ تَعاطَى المَرْدَ وَالوَرَقَا |
8 | وكَفَلٍ كالنَّقا مَالَتْ جَوَانِبُهُ | * | ليستْ مِن الزُّلِّ أَوْرَاكًا وما انْتَطَقَا |
9 | كَأنَّهَا دُرَّةٌ زَهْرَاءُ أخْرَجَهَا | * | غَوَّاصُ دارِينَ يَخشَى دونَها الغَرَقَا |
10 | قدْ رامها حِجَجًا مذْ طَرَّ شَارِبُهُ | * | حتى تَسْعَسَعَ يَرْجُوها وقد خَفَقَا |
11 | لا النَّفسُ تُوئِسُهُ منها فَيَتْرُكُها | * | وقد رأى الرَّعبَ رأيَ العينِ فاحْتَرَقَا |
12 | وَمَارِدٌ مِنْ غُوَاةِ الجِنِّ يَحْرُسُها | * | ذو نِيقَةٍ مُسْتَعِدٌّ دُونَها تَرَقَا |
13 | ليستْ لهُ غَفْلَةٌ عنها يُطِيفُ بها | * | يَخشَى عَليها سُرَى السَّارِينَ وَالسَّرَقَا |
14 | حِرْصًا عليها لوَ انَّ النّفسَ طَاوَعَها | * | مِنْهُ الضَّمِيرُ لَبالَى اليَمَّ أوْ غَرِقَا |
15 | في حَوْمِ لُجَّةِ آَذِيٍّ لهُ حَدَبٌ | * | مَنْ رَامَها فارَقَتْهُ النّفسُ فاعتُلِقَا |
16 | مَنْ نَالَهَا نَالَ خُلْدًا لا انْقِطاعَ لَهُ | * | وما تَمَنَّى فأضحى نَاعِمًا أَنِقَا |
17 | تِلكَ التي كَلَّفَتْكَ النّفسُ تَأْمُلُها | * | وما تَعَلَّقْتَ إلا الحَيْنَ والحَرَقَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (415 - 417) بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: بسيط
- الروي:: قاف
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة