الرئيسة >> ديوان العرب >> الأعشى >> أَلَمْ تَنْهَ نَفْسَكَ عَمَّا بِهَا * بَلَى عَادَها بعضُ أَطْرَابِهَا
1 | أَلَمْ تَنْهَ نَفْسَكَ عَمَّا بِهَا | * | بَلَى عَادَها بعضُ أَطْرَابِهَا |
2 | لِجَارَتِنَا إِذْ رَأَتَ لِمَّتِي | * | تقولُ لكَ الوَيْلُ أَنَّى بِهَا |
3 | فإِنْ تَعْهَدِيني وَلِيْ لِمَّةٌ | * | فإِنَّ الحَوَادِثَ أَلْوَى بِهَا |
4 | وَقَبْلَكِ سَاعَيتُ في رَبْرَبٍ | * | إذا نامَ سَامِرُ رُقَّابِهَا |
5 | تُنَازِعُني إِذْ خَلَتْ بُرْدَهَا | * | مُفَضَّلَةً غيرَ جِلْبَابِهَا |
6 | فَلَمَّا الْتَقَيْنَا على بَابِهَا | * | وَمَدَّتْ إِلَيَّ بِأَسْبَابِهَا |
7 | بَذَلْنَا لَهَا حُكْمَهَا عِنْدَنَا | * | وَجَادَتْ بِحُكْمِي لأَلْهَى بِهَا |
8 | فَطَوْرًا تكونُ مِهَادًا لَنَا | * | وطَوْرًا أَكُونُ فَيُعْلَى بِهَا |
9 | على كلِّ حَالٍ لَهَا حَالَةٌ | * | وكُلُّ الأَجَارِيِّ يُجْرَى بِهَا |
10 | فكيفَ بِدَهْرٍ خَلا ذِكْرُهُ | * | وكيفَ لِنَفْسٍ بِأَعْجَابِهَا |
11 | وإِذْ لِمَّتِي كَجَنَاحِ الغُدَا | * | فِ تَرْنُو الكِعَابُ لإِعْجَابِهَا |
12 | وَعَنْسٍ حَمَلْتُ على سَبْسَبٍ | * | مُوَاشِكَةٍ حَيْنَ يُرْمَى بِهَا |
13 | ويَعْلُنُ مِنها صَرِيفُ السَّدِيسِ | * | إذا صَرَّفَتْهُ بِأَنْيَابِهَا |
14 | أَكَلْتُ السَّنامَ فَأَفْنَيْتُهُ | * | وَشُدَّ النُّسُوعُ بِأَصْلابِهَا |
15 | تَرَاهُنَّ مِن بعدِ إِسْآدِهِنَّ | * | وَسَيْرِ النَّهارِ وَتَدْآبِهَا |
16 | طِوَالَ الأَخَادِعِ خُوصَ العُيُونِ | * | خِمَاصًا مَوَاضِعُ أَحْقَابِهَا |
17 | وَكَأسٍ شَرِبْتُ على لَذَّةٍ | * | وَأُخْرَى تَدَاويتُ مِنها بِهَا |
18 | لكي يَعْلمَ النّاسُ أَنِّي امْرُؤٌ | * | أَتَيْتُ المَعِيشةَ مِن بَابِهَا |
19 | كُمَيْتٍ يُرَى دونَ قَعْرِ الإِنَى | * | كَمِثْلِ قَذَى العينِ يُقْذَى بِهَا |
20 | وَشَاهِدُنا الوَرْدُ وَاليَاسَمِيـ | * | ـنُ والمُسْمِعَاتُ بِقُصَّابِهَا |
21 | وَمِزْهَرُنا مُعْمَلٌ دَائِمٌ | * | فَأَيُّ الثَّلاثةِ أَزْرَى بِهَا |
22 | تَرَى الصَّنْجَ يَبْكِي لَهُ شَجْوَهُ | * | مَخَافَةَ أَنْ سوفَ يُدْعَى بِهَا |
23 | مَضَى لي ثمانونَ مِن مَوْلِدِي | * | كذلك تَفْصِيلُ حُسَّابِهَا |
24 | فَأَصْبَحتُ وَدَّعْتُ لَهْوَ الشَّبَا | * | بِ والخَنْدَرِيسَ لأَصْحَابِهَا |
25 | أُحِبُّ أَثَافِتَ وَقْتِ القِطَافِ | * | وَوَقْتَ عُصَارِةِ أَعْنَابِهَا |
26 | وَكَعْبَةُ نَجْرَانَ حَتْمٌ عَلَيـ | * | ـك حتى تُنَاخِي بِأَبْوَابِهَا |
27 | نَزُورُ يزيدَ وعبدَ المسيحِ | * | وقَيْسًا هُمُ خَيرُ أَرْبَابِهَا |
28 | إذا الحَبَرَاتُ تَلَوَّتْ بِهِمْ | * | وَجَرُّوا أَسَافِلَ هُدَّابِهَا |
29 | لَهَمْ مَشْرَبَاتٌ لَهَا بَهْجَةٌ | * | تَروقُ العُيونَ بِتَعْجَابِهَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (221- 223) بتحقيق محمد محمد حسين مؤسسة الرسالة - البحر:: متقارب
- الروي:: باء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة