الرئيسة >> ديوان العرب >> البحتري >> ما بِعَيني هَذا الغَزالِ الغَريرِ * مِن فُتونٍ مُستَجلَبٍ مِن فُتورِ
1 | ما بِعَيني هَذا الغَزالِ الغَريرِ | * | مِن فُتونٍ مُستَجلَبٍ مِن فُتورِ |
2 | إِستَوى الحُبُّ بَينَنا فَغَدا الدَهـ | * | ـرُ قَصيرًا وَاللَهوُ غَيرَ قَصيرِ |
3 | أَنَخيلٌ بِعالِجٍ أَم سَفينٌ | * | عائِماتٌ أَم أُولَياتُ خُدورِ |
4 | قَرُبوا بَعدَ نِيَّةٍ وَاطمَأَنّوا | * | بَعدَ إِدمانِ قُلعَةٍ وَمَسيرِ |
5 | لِتَداني القُلوبِ إِنَّ تَدانيـ | * | ـهِنَّ داعٍ إِلى تَداني الدورِ |
6 | لَيسَ في العاشِقينَ أَنقَصُ حَظًّا | * | في التَصابي مِن عاشِقٍ مَهجورِ |
7 | ضَعُفَ الدَهرُ عَن هَوانا وَما الدَهـ | * | ـرُ عَلى كُلِّ دَولَةٍ بِقَديرِ |
8 | حَسُنَت لَيلَةُ الكَثيبِ فَكانَت | * | لِيَ أُنسًا وَوَحشَةً لِلغَيورِ |
9 | ضَلَّ بَدرُ السَماءِ أَو كادَ لَمّا | * | واجَهَتهُ وُجوهُ تِلكَ البُدورِ |
10 | اللَواتي يَنظُرنَ بِالنَظَرِ الفا | * | تِرِ مِن أَعيُنِ الظِباءِ الحورِ |
11 | يَتَبَسَّمنَ مِن وَراءِ شُفوفِ الـ | * | ـرَيطِ عَن بَردِ أُقحُوانِ الثُغورِ |
12 | وَيُسارِقنَ وَالرَقيبُ قَريبٌ | * | لَحَظاتٍ يُعلِنَّ سِرَّ الضَميرِ |
13 | شَغَلَ الحَمدَ وَالثَناءَ جَميعًا | * | عَن جَميعِ الوَرى نَوالُ الأَميرِ |
14 | وَإِذا ما استَهَلّى بِالحَسَنِ الجو | * | دُ فَإِنَّ الكَثيرَ غَيرُ كَثيرِ |
15 | مَلِكٌ عِندَهُ عَلى كُلِّ حالٍ | * | كَرَمٌ زائِدٌ عَلى التَقديرِ |
16 | فَكَأَنّا مِن وَعدِهِ وَجَداهُ | * | أَبَدًا بَينَ رَوضَةٍ وَغَديرِ |
17 | جامِعُ الرَأيِ لَيسَ يَخفى عَلَيهِ | * | أَينَ وَجهُ الصَوابِ في التَدبيرِ |
18 | تَتَفادى الخُطوبُ مِنهُ إِذا ما | * | كَرَّ فيها بِرَأيِهِ المَنصورِ |
19 | قَهَرَ الدَهرَ أَوَّلًا وَأَخيرًا | * | بِحِجىً مِنهُ أَوَّلٍ وَأَخيرِ |
20 | فَلَهُ كُلَّما أَتَتهُ أُمورٌ | * | مُشكِلاتٌ دَلائِلٌ مِن أُمورِ |
21 | كِسرَوِيٌّ عَلَيهِ مِنهُ جَلالٌ | * | يَملَأُ البَهوَ مِن بَهاءٍ وَنورِ |
22 | وَتَرى في رُوائِهِ بَهجَةَ المُلـ | * | ـكِ إِذا ما استَوفاهُ صَدرُ السَريرِ |
23 | وَإِذا ما أَشارَ هَبَّت صَبا المِسـ | * | ـكِ وَخِلتَ الإيوانَ مِن كافورِ |
24 | يُطلِقُ الحِكمَةَ البَليغَةَ في عُر | * | ضِ حَديثٍ كَاللُؤلُؤِ المَنثورِ |
25 | يا ابنَ سَهلٍ وَأَنتَ غَيرُ مُفيقٍ | * | مِن بِناءِ العَلياءِ أُخرى الدُهورِ |
26 | إِنَّ لِلمَهرَجانِ حَقًّا عَلى كلِّ | * | كَبيرٍ مِن فارِسٍ وَصَغيرِ |
27 | عيدُ آبائِكَ المُلوكِ ذَوي التيـ | * | ـجانِ أَهلِ النُهى وَأَهلِ الخيرِ |
28 | مِن قُباذٍ وَيَزدَجِردَ وَفَيرو | * | زٍ وَكِسرى وَقَبلَهُم أَردَشيرِ |
29 | شاهِدوهُ في حَلبَةِ المُلكِ يَغدو | * | نَ عَلَيهِ في سُندُسٍ وَحَريرِ |
30 | عَظَّموهُ وَوَقَّروهُ وَمَحقو | * | قٌ بِفَضلِ التَعظيمِ وَالتَوقيرِ |
31 | هُوَ يَومٌ وَفيهِ مِن كُلِّ شَهرٍ | * | خُلُقٌ فَهُوَ جامِعٌ لِلشُهورِ |
32 | بَعُدَت فيهِ الشِعرى مِنَ الجَوِّ في الـ | * | ـحُكمِ فَلا موقِدٌ لِنارِ الهَجيرِ |
33 | وَكَأَنَّ الأَيّامَ أوثِرَ بِالحُسـ | * | ـنِ عَلَيها ذو المِهرَجانِ الكَبيرِ |
34 | فَأَِرْح فيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ المَجْـ | * | ـدِ بِلَهْوٍ مِنْ غَيْرِهِ أو سُرُورِ |
35 | غَيرَ أَنِّي أَرَاكَ لستَ بغيرِ الـ | * | ـمَجْدِ أُخْرَى الأيّامِ بالمَسْرُورِ |
36 | سَرَّكَ اللهُ في جميعِ الأمورِ | * | وَوَقَاكَ المَحْذُورَ بالمَحْبُورِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان البحتري (2/884-888)، تحقيق حسن كامل الصيرفي، دار المعارف، مصر - البحر:: خفيف
- الروي:: راء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (8-17) في صفحة (885)،
3 - الأبيات (18-29) في صفحة (886)،
4 - الأبيات (30-33) في صفحة (887)،
5 - الأبيات (34-36) في صفحة (888)،