الرئيسة >> ديوان العرب >> أوس بن حجر >> ألمْ ترَ أنَّ اللهَ أنزلَ مُزْنَةً * وَعُفْرُ الظِّبَاءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ
1 | ألمْ ترَ أنَّ اللهَ أنزلَ مُزْنَةً | * | وَعُفْرُ الظِّبَاءِ في الكِناسِ تَقَمَّعُ |
2 | فَخُلِّيَ للأذْوادِ بَيْنَ عُوَارِضٍ | * | وبَينَ عَرَانينَ اليَمامَةِ مَرْتَعُ |
3 | تَكَنَّفَنَا الأعداءُ مِنُ كلِّ جانبٍ | * | لِينْتَزِعوا عَرْقاتِنَا ثمّ يَرْتَعُوا |
4 | فَمَا جَبُنُوا أنّا نسُدُّ عَلَيْهِمُ | * | ولكنْ لَقُوا نارًا تَحُسُّ وتَسْفَعُ |
5 | وجَاءَتْ سُلَيْمٌ قَضُّهَا وقَضِيضُها | * | بأكثرِ ما كانوا عديدًا وأَوْكَعُوا |
6 | وَجِئْنَا بها شَهْباءَ ذاتَ أَشِلَّةٍ | * | لَهَا عَارِضٌ فيهِ المَنِيَّةُ تَلْمَعُ |
7 | فَوَدَّ أبو ليلى طُفيلُ بنُ مالكٍ | * | بمُنْعَرَجِ السُّؤْبَانِ لوْ يَتَقَصَّعُ |
8 | يُلاعِبُ أَطْرَافَ الأسنَّةِ عَامِرٌ | * | وصارَ لهُ حَظُّ الكَتِيبَةِ أَجْمَعُ |
9 | كأنَّهُمُ بينَ الشُّميطِ وصَارَةٍ | * | وَجُرْثُمَ والسُّؤْبَانِ خُشْبٌ مُصَرَّعُ |
10 | فمَا فَتِئَتْ خَيْلٌ تَثُوبُ وَتَدَّعِي | * | وَيَلْحَقُ مِنها لاحِقٌ وتَقَطَّعُ |
11 | لَدَى كُلِّ أُخْدُودٍ يُغَادِرْنَ دَارِعًا | * | يُجَرُّ كما جُرَّ الفَصِيلُ المُقَرَّعُ |
12 | فَما فَتِئَتْ حَتى كأنَّ غُبارَها | * | سُرادقُ يومٍ ذي رِياحٍ تَرَفَّعُ |
13 | تَثُوبُ عَلَيهِمْ مِن أَبَانٍ وشُرْمَةٍ | * | وتَرْكَبُ مِن أهلِ القِنَانِ وتَفْزَعُ |
14 | لَدُنْ غُدْوَةٍ حتّى أغاثَ شَرِيدَهُمْ | * | طَوِيلُ النَّباتِ والعيونُ وضَلْفَعُ |
15 | فَفَارَتْ لهُمْ يومًا إلى الليلِ قَدْرُنَا | * | تَصُكُّ حَرَابِيَّ الظُّهورِ وَتَدْسَعُ |
16 | وكنتُمْ كَعَظْمِ الرِّيمِ لمْ يَدْرِ جَازِرٌ | * | على أَيِّ بَدْأَي مَقْسِمِ الَّلحمِ يُوْضَعُ |
17 | وَجَاءَتْ على وَحْشِيِّها أمُّ جابرٍ | * | على حينَ سَنُّوا في الرَّبيعِ وأمْرَعُوا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (57 - 60) بتحقيق محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت - البحر:: طويل
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة