الرئيسة >> ديوان العرب >> أوس بن حجر >> لِلَيْلَى بأعلى ذي مَعاَرِكَ مَنْزِلُ * خَلاءٌ تَنَادَى أهلُهُ فَتَحَمَّلُوا
١ | لِلَيْلَى بأعلى ذي مَعاَرِكَ مَنْزِلُ | * | خَلاءٌ تَنَادَى أهلُهُ فَتَحَمَّلُوا |
٢ | تَبَدَّلَ حالاً بَعْدَ حالٍ عهِدْتُهُ | * | تَنَاوَحَ جِنَّانٌ بِهنَّ وَخُبَّلُ |
٣ | على العُمْرِ واصَطادتْ فؤادًا كأنَّهُ | * | أبو غَلِقٍ في لَيْلَتَيْنِ مُؤَجَّلُ |
٤ | ألمْ ترَيَا إذْ جِئْتُما أنَّ لحمَهَا | * | بهِ طَعْمُ شَرْيٍ لمْ يُهَذَّبْ وحَنْظَلُ |
٥ | وَمَا أنَا مِمَّنْ يسْتَنيحُ بِشَجْوِهِ | * | يُمَدُّ لَهُ غَرْبَا جَزُورٍ وَجَدْوَلُ |
٦ | وَلَمَّا رَأيْتُ الْعُدْمَ قَيَّدَ نَائِلِي | * | وَأمْلَقَ ما عِندي خُطوبٌ تَنَبَّلُ |
٧ | فقرَّبتُ حُرْجُوجًا ومَجَّدْتُ مَعْشَرًا | * | تَخَيَّرْتُهُمْ فيما أَطوفُ وَأَسْأَلُ |
٨ | بني مَالِكٍ أَعْني بِسِعْدِ بنِ مالكٍ | * | أُعُمُّ بَِخيرٍ صالحٍ وأُخَلَّلُ |
٩ | إذا أبْرَزَ الرَّوْعُ الكَعَابَ فَإنَّهُمْ | * | مَصَادٌ لِمَنْ يَأْوِي إليهمْ ومَعْقِلُ |
١٠ | وَأنْتَ الذي أوْفَيْتَ فاليْوم بَعْدَهُ | * | أغَرُّ مُمَسٌّ بِاليدَيْنِ مُحَجَّلُ |
١١ | تَخَيَّرْتُ أَمْرًا ذا سَوَاعِدَ أنّهُ | * | أَعَفُّ وأدنَى للرَّشادِ وأَجْمَلُ |
١٢ | وذا شُطُبَاتٍ قَدَّهُ ابنُ مُجَدَّعٍ | * | لَهُ رَوْنَقٌ ذِرِّيُّهُ يَتَأَكَّلُ |
١٣ | وأَخْرَجَ منهُ القَينُ أَثْرًا كأنَّه | * | مَدَبُّ دَبًا سُودٍ سَرَى وهوَ مُسْهِلُ |
١٤ | وَبَيْضَاءَ زَغْفٍ نَثْلَةٍ سُلَمِيَّةٍ | * | لَهَا رَفْرَفٌ فَوْقَ الأناملِ مُرْسَلُ |
١٥ | وأَشْبَرَنِيهِ الهَالِكيُّ كأنَّهُ | * | غَدِيرٌ جَرَتْ في مَتْنِهِ الرِّيحُ سَلْسَلُ |
١٦ | مَعي مَارِنٌ لَدْنٌ يُخَلِّي طَريقَهُ | * | سِنَانٌ كَنِبْرَاس النِّهاميِّ مِنجَلُ |
١٧ | تَقَاكَ بِكَعْبٍ وَاحِدٍ وَتَلَذُّهُ | * | يَدَاكَ إذا ما هُزَّ بالكفِّ يَعْسُلُ |
١٨ | وَصَفْرَاءَ مِنْ نَبْعٍ كأنَّ نَذِيرَها | * | إذا لمْ تُخَفِّضْهُ عنِ الوَحْشِ أَفْكَلُ |
١٩ | تَعَلَّمَها في غِيْلِها وهي حَظْوَةٌ | * | بِوَادٍ بِهِ نَبْعٌ طِوَالٌ وَحِثْيَلُ |
٢٠ | وَبانٌ وَظَيَّانٌ وَرَنْفٌ وَشَوْحَطٌ | * | أَلَفُّ أَثِيثٌ ناعِمٌ مُتَغيَّلُ |
٢١ | فَمَظَّعَها حَوْلَيْنِ مَاءَ لِحَائِهَا | * | تُعَالى عَلى ظَهْرِ الْعَرِيشِ وَتُنْزَلُ |
٢٢ | فَمَلَّكَ باللِّيطِ الذي تحتَ قِشْرِها | * | كَغِرْقِيءِ بيضٍ كَنَّه القَيْضُ مِن عَلُ |
٢٣ | وأزعجَهُ أنْ قيلَ شَتَّانَ ما ترَى | * | إليكَ وَعُودٌ مِنْ سَرَاءٍ مُعَطَّلُ |
٢٤ | ثَلاثَةُ أَبْرَادٍ جِيادٍ وجُرْجَةٌ | * | وَأدْكنُ مِن أَرْيِ الدُّبورِ مُعَسُّلُ |
٢٥ | فَجِئْتُ ببَيعي مُولِيًا لا أَزِيدُهُ | * | عليهِ بها حتّى يَؤوبَ المُنَخَّلُ |
٢٦ | وَذَاكَ سِلاحي قدْ رَضِيتُ كَمَالَهُ | * | فَيَصْدِفُ عني ذو الجُناحِ المُعَبَّلُ |
٢٧ | يَدُبَّ إليهِ خَاتِيًا يَدَّرِي لهُ | * | لِيَفْقُرَهُ في رَمْيهِ وهوَ يُرْسِلُ |
٢٨ | رَأيْتُ بُرَيْدًا يَزْدَريني بِعَيْنِهِ | * | تَأَمَّلْ رُويدًا إنّني مَنْ تَأَمَّلُ |
٢٩ | وإنَّكما يا ابنَي جَنَابٍ وجدتما | * | كَمَنْ دَبَّ يَسْتَخْفِي وفي الحَلْقِ جُلْجُلُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (٩٤ - ٩٨) بتحقيق محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت - البحر:: طويل
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة