الرئيسة >> ديوان العرب >> أوس بن حجر >> عَيْنَيَّ لا بدَّ مِن سَكْبٍ وتَهْمَالِ * عَلى فَضَالةَ جَلِّ الرُّزْءِ وَالْعالي
1 | عَيْنَيَّ لا بدَّ مِن سَكْبٍ وتَهْمَالِ | * | عَلى فَضَالةَ جَلِّ الرُّزْءِ وَالْعالي |
2 | جُمَّا عَلَيْهِ بَماءِ الشَّأْنِ وَاحْتَفِلا | * | لَيسَ الفُقودُ وَلا الهلْكى بِأمْثالِ |
3 | أَمَّا حَصَانُ فلم تُحْجَبْ بِكِلَّتِها | * | قدْ طُفْتُ في كلِّ هذا الناسِ أحوالي |
4 | علَى امرئٍ سُوقَةٍ مِمّنْ سَمِعْتُ بهِ | * | أَنْدَى وأَكْمَلَ منهُ أيَّ إكمالِ |
5 | أوْهَبَ مِنْهُ لِذي أثْرٍ وَسَابِغَةٍ | * | وَقَيْنَةٍ عنْدَ شَرْبٍ ذاتِ أشْكالِ |
6 | وَخارِجيٍّ يَزُمُّ الألْفَ مُعْتَرِضًا | * | وَهَوْنَةٍ ذاتِ شِمْرَاخٍ وأَحْجَالِ |
7 | أبا دُليجةَ مَنْ يُوصَى بأَرْمَلَةٍ | * | أَمْ مَنْ لأَشْعَثَ ذي طِمْرَينِ طِمْلالِ |
8 | أَمْ مَن يكون خَطِيبَ القوْمِ إِنْ حَفَلُوا | * | لدى ملوكٍ أُولي كَيْدٍ وأقوالِ |
9 | أمْ مَنْ لقومٍٍ أضاعُوا بعضَ أَمْرِهِمُ | * | بَينَ القُسوطِ وَبينَ الدِّينِ دَلْدَالِ |
10 | خافوا الأصِيلةَ وَاعْتَلَّتْ مُلوكُهُمُ | * | وحُمِّلُوا منْ أذى غُرْمٍ بأثقالِ |
11 | فَرَّجْتَ غَمَّهُمُ وكنتَ غَيْثَهُمُ | * | حتَّى اسْتَقَرَّتْ نَوَاهُمْ بعدَ تَزْوَالِ |
12 | أبا دُليجةَ مَنْ يكفي العَشِيرَةَ إِذْ | * | أمْسَوْا مِن الأمرِ في لَبْسٍ وَبَلبالِ |
13 | أَمْ مَنْ لأهلِ لَوِيٍّ في مُسَكَّعَةٍ | * | في أمرهِمْ خالَطُوا حَقًّا بإبطالِ |
14 | أمْ مَنْ لِعَادِيَةٍ تُرْدِي مُلَمْلَةٍ | * | كأنَّها عَارِضٌ مِنْ هَضْبِ أوْعَالِ |
15 | لَمَّا رَأوْكَ عَلى نَهْدٍ مَرَاكِلُهُ | * | يَسْعى بِبَزِّ كَمِيٍّ غيرِ مِعْزَالِ |
16 | وفارسٍ لا يَحُلُّ الحيُّ عُدوتَهُ | * | وَلَّوْا سِرَاعًا وَما هَمُّوا بإقْبالِ |
17 | وما خَلِيجٌ مِن المَرُّوتِ ذو حَدَبٍ | * | يَرْمِي الضَّرِيرَ بِخُشْبِ الطَّلْحِ والضَّالِ |
18 | يوْمًا بِأجْوَدَ منْهُ حينَ تَسْألُهُ | * | ولا مُغِِبٌّ بِتَرْجٍ بينَ أشْبالِ |
19 | لَيْثٌ عليه مِنَ البَرْديِّ هِبْرِيَةٌ | * | كالمَرْزُبَانِيِّ عَيَّالٌ بآصالِ |
20 | يَوْمًا بِأجْرَأَ مِنْهُ حَدَّ بادِرَةٍ | * | على كَمِيٍّ بِمَهْوِ الحَدِّ قَصَّالِ |
21 | لا زالَ مِسْكٌ وَرَيحانٌ لهُ أرَجٌ | * | عَلى صَدَاكَ بصافي اللّونِ سَلسالِ |
22 | يَسقي صَداكَ وَمُمْسَاهُ وَمُصْبَحَهُ | * | رِفْهًا وَرَمْسُكَ مَحْفُوفٌ بأظلالِ |
23 | وَرَّثْتَني وُدَّ أقوامٍ وخُلَّتَهُمْ | * | وذِكْرَةٌ منكَ تَغْشَاني بإجلالِ |
24 | فَلَنْ يزَالَ ثَنَائي غَيْرَ ما كَذِبٍ | * | قَوْلَ امْرِئٍ غَيْرِ ناسيهِ ولا سالي |
25 | لَعَمْرُ ما قَدَرٍ أجْدى بِمصَرَعِهِ | * | لَقَدْ أخَلَّ بِعرْشي أيَّ إخْلالِ |
26 | قدْ كانتِ النفسُ لوْ سامُوا الفداءَ بهِ | * | إليكَ مُسْمِحَةً بالأهل والمالِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (102- 105) بتحقيق محمد يوسف نجم، دار صادر، بيروت - البحر:: بسيط
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة