الرئيسة >> ديوان العرب >> مجهول >> أَحَلَّ الكُفْرُ بالإسلامِ ضَيْمًا * يَطُولُ عليه لِلدِّيْنِ النَّحِيبُ
1 | أَحَلَّ الكُفْرُ بالإسلامِ ضَيْمًا | * | يَطُولُ عليه لِلدِّيْنِ النَّحِيبُ |
2 | فَحَقٌّ ضَائِعٌ وحِمًى مُبَاحٌ | * | وَسَيْفٌ قَاطِعٌ وَدَمٌ صَبِيبُ |
3 | وَكَمْ مِنْ مُسْلِمٍ أَمْسَى سَلِيبًا | * | ومُسْلِمَةٍ لَهَا حَرَمٌ سَلِيبُ |
4 | وَكَمْ مِنْ مَسْجِدٍ جَعَلُوهُ دَيْرًا | * | عَلَى مِحْرَابِهِ نُصِبَ الصَّلِيْبُ |
5 | دَمُ الخِنْزِيرِ فِيْهِ لَهُمْ خَلُوقٌ | * | وَتَحْرِيقُ المَصَاحِفِ فِيْهِ طِيْبُ |
6 | أُمُورٌ لَوْ تَأَمَّلَهُنَّ طِفْلٌ | * | لَطَفَّلَ فِي عَوَارِضِهِ المَشِيبُ |
7 | أَتُسْبَى المُسْلِمَاتُ بِكُلِّ ثَغْرٍ | * | وَعَيْشُ المُسْلِمِينَ إِذْن يَطِيبُ |
8 | أَمَا للهِ والإسلامِ حَقٌّ | * | يُدَافِعُ عَنْهُ شُبَّانٌ وَشِيبُ |
9 | فَقُلْ لَذِوي البَصَائِرِ حيثُ كَانُوا | * | أَجِيبُوا اللهَ وَيْحَكُمُ أَجِيبُوا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
النجوم الزاهرة في أخبار مصر والقاهرة (5/150-151) - البحر:: وافر
- الروي:: باء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة