الرئيسة >> ديوان العرب >> أبو فراس الحمداني >> أَتَزْعُمُ يا ضَخْمَ الَّلغَادِيدِ أَنَّنَا * ونحنُ أُسُودُ الحَرْبِ لا نَعْرِفُ الحَرْبَا
1 | أَتَزْعُمُ يا ضَخْمَ الَّلغَادِيدِ أَنَّنَا | * | ونحنُ أُسُودُ الحَرْبِ لا نَعْرِفُ الحَرْبَا |
2 | فَوَيْلَكَ مَن لِلْحَرْبِ إِنْ لم نَكُنْ لَهَا | * | ومَن ذا الذي يُضْحِي ويُمْسِي لها تِرْبَا |
3 | ومَن ذا يَلُفُّ الجيشَ مِن جَنَبَاتِهِ | * | ومَن ذا يقودُ الشُّمَّ أو يَصْدِمُ القَلْبَا |
4 | وَوَيْلَك مَن أَرْدَى أخاكَ بِمَرْعَشٍ | * | وجَلَلَّ ضَرْبًا وَجْهَ وَالِدِكَ العَضْبَا |
5 | وَوَيْلَكَ مَن خَلاَّ ابنَ أُخْتِكَ مُوْثَقًا | * | وخَلاَّك بالَّلقَّانِ تَبْتَدِرُ الشِّعْبَا |
6 | أَتُوعِدُنا بالحَرْبِ حتى كأَنَّنَا | * | وإياكَ لم يُعْصَبْ بها قَلْبُنَا عَصْبَا |
7 | لقد جَمَعَتْنَا الحربُ مِن قبلِ هذه | * | فكُنَّا بها أُسْدًا وكنتَ بها كَلْبَا |
8 | وَسَلْ بَرْدَسًا عَنَّا أخاك وصِهْرَهُ | * | وَسَلْ آل بَرْدَالِيْسَ أَعْظَمَهُمْ خَطْبَا |
9 | وسل قُرْقُوَاسًا والشَّمَيْشقَ صِهْرَهُ | * | وَسَلْ سِبْطَهُ البِطْرِيقَ أَثْبَتَكمْ قَلْبَا |
10 | وَسَلَ صِيْدَكمْ آلَ الملايينِ إِنَّنَا | * | نَهَبْنَا بِبِيْضِ الهِنْدِ عِزَّهُمُ نَهْبَا |
11 | وَسَلْ أَهْلَ بَهْرَامٍ وَأَهْلَ بِلَنْطَسٍ | * | وَسَلْ آل منْوَالَ الجَحَاجِحَةَ الغُلْبَا |
12 | وَسَلْ بالبُرُطْْسِيْسِ العَسَاكِرَ كُلَّها | * | وَسَلْ بالمُنَسْطِرْيَاطِسِ الرُّومَ والعُرْبَا |
13 | أَلَمْ تفنهمْ قَتْلاً وَأَسْرًا سُيُوفُنا | * | وَأُسْدَ الشَّرَى المَلأى وَإِنْ جَمَدَتْ رُعْبَا |
14 | بِأَقْلامِنا أُحْجِرْتَ أم بسُيُوفِنا | * | وأُسْدَ الشَّرَى قُدْنَا إليك أَمِ الكُتْبَا |
15 | تَرَكْنَاكَ في بَطْنِ الفَلاةِ تَجُوبُها | * | كَمَا انْتَفَقَ اليَرْبُوعُ يَلْتَثِمُ التُّرْبَا |
16 | تُفَاخِرُنا بالطَّعْنِ والضَّرْبِ في الوَغَى | * | لَقَدْ أَوْسَعَتْكَ النَّفْسُ يا ابنَ اسْتِها كَذْبَا |
17 | رَعَى اللهَ أوفانا إذا قال ذِمَّةً | * | وَأَنْفَذَنا طَعْنًا وَأَثْبَتَنَا ضَرْبَا |
18 | وَجَدْتُ أَبَاكَ العِلْجَ لَمَّا خَبَرْتُهُ | * | أَقَلَّكُمُ خَيْرًا وَأَكْثَرَكُمْ عُجْبَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان أبي فراس، بتحقيق إبراهيم السامرائي، دار الفكر، عمان، الأردن (23-24) - البحر:: طويل
- الروي:: باء
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة