الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> تَغَيَّرَتِ المَنَازِلُ بِالكَثِيبِ * وَعَفّى آيَهَا نَسْجُ الجَنُوبِ
1 | تَغَيَّرَتِ المَنَازِلُ بِالكَثِيبِ | * | وَعَفّى آيَهَا نَسْجُ الجَنُوبِ |
2 | مَنَازِلُ مِنْ سُلَيْمَى مُقْفِرَاتٌ | * | عَفَاهَا كُلُّ هَطَّالٍ سَكُوبِ |
3 | وَقَفْتُ بِها أُسائِلُها وَدَمْعي | * | عَلَى الخَدَّيْنِ في مِثْلِ الغُرُوبِ |
4 | نَأَتْ سَلْمَى وَغَيَّرَهَا التَّنَائِي | * | وَقَدْ يَسْلُو المُحِبُّ عَنِ الحبيبِ |
5 | فإنْ يَكُ قَدْ نَأتْنِي اليَوْمَ سَلْمَى | * | وَصَدَّتْ بَعْدَ إلْفٍ عَنْ مَشِيبي |
6 | فَقَدْ أَلْهُو إذَا مَا شِئْتُ يَوْمًا | * | إلَى بَيْضَاءَ آنِسَةٍ لَعُوبِ |
7 | أَلا أَبْلِغْ بَنِي لأْمٍ رَسُولاً | * | فَبِئْسَ مَحَلُّ رَاحِلَةِ الغَرِيبِ |
8 | لِضَيْفٍ قَدْ أَلَمَّ بِهَا عِشَاءً | * | عَلَى الخَسْفِ المُبَيِّنِ والجُدُوبِ |
9 | إذَا عَقَدُوا لِجارٍ أَخْفَرُوهُ | * | كَمَا غُرَّ الرِّشَاءُ مِنَ الذَّنُوبِ |
10 | وَمَا أَوْسٌ وَلَوْ سَوَّدْتُمُوهُ | * | بِمَخْشِيِّ العُرَامِ وَلاَ أَرِيبِ |
11 | أَتُوعِدُني بِقَوْمِكَ يَا ابْنَ سُعْدَى | * | وَذَلِكَ مِنْ مُلِمَّاتِ الخُطُوبِ |
12 | وَحَوْلِي مِنْ بَنِي أَسَدٍ حُلُولٌ | * | مُبِنٌّ بَيْنَ شُبَّانٍ وَشَيبِ |
13 | بِأَيْدِيهِمْ صَوَارِمُ لِلتَّدَانِي | * | وإنْ بَعُدُوا فَوَافِيَةُ الكُعُوبِ |
14 | هُمُ ضَرَبُوا قَوَانِسَ خَيْلِ حُجْرٍ | * | بِجَنْبِ الرَّدّهِ فِي يَوْمٍ عَصِيبِ |
15 | وَهُمْ تَرَكُوا عُتَيْبَةَ فِي مَكَرٍّ | * | بِطَعْنَةِ لا أَلَفَّ وَلاَ هَيُوبِ |
16 | وَهُمْ تَرَكُوا غَدَاةَ بَنِي نُمَيْرٍ | * | شُرَيْحًا بَيْنَ ضِبْعَانٍ وَذِيبِ |
17 | وَهُمْ وَرَدُوا الجِفَارَ عَلَى تَمِيمٍ | * | بِكُلِّ سَمَيْدَعٍ بَطَلٍ نَجِيبِ |
18 | وأَفْلَتَ حَاجِبٌ تَحْتَ العَوَالِي | * | عَلى مِثْلِ المُوَلَّعَةِ الطَّلُوبِ |
19 | وَحَيَّ بَنِي كِلاَبٍ قَدْ شَجَرْنا | * | بأَرْمَاحٍ كأَشْطَانِ القَليبِ |
20 | إذَا مَا شَمَّرَتْ حَرْبٌ سَمَوْنا | * | سُمُوَّ البُزْلِ في العَطَنِ الرَّحِيبِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (70- 72) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: وافر
- الروي:: باء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة