الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> أَسَائِلَةٌ عُمَيْرَةُ عَنْ أَبِيهَا * خِلاَلَ الجَيْشِ تَعْتَرِفُ الرِّكَابَا
1 | أَسَائِلَةٌ عُمَيْرَةُ عَنْ أَبِيهَا | * | خِلاَلَ الجَيْشِ تَعْتَرِفُ الرِّكَابَا |
2 | تُؤَمِّلُ أَنْ أَؤُوبَ لَهَا بِنَهْبٍ | * | ولمْ تَعْلَمْ بِأَنَّ السَّهْمَ صَابَا |
3 | فَإنَّ أَباكِ قَدْ لاَقَى غُلامًا | * | مِن الأبْنَاءِ يَلْتَهِبُ التِهابا |
4 | وإنَّ الوَائِليَّ أَصَابَ قَلْبِي | * | بِسَهْمٍ لَمْ يَكُنْ يُكْسَى لُغَابَا |
5 | فَرَجِّي الخيْرَ وانْتَظِري إيَابي | * | إذَا مَا القارِظُ العَنَزِيُّ آبَا |
6 | فَمَنْ يَكُ سَائِلاً عَنْ بَيْتِ بِشْرٍ | * | فَإنَّ لَهُ بِجَنْب الرَّدْهِ بَابَا |
7 | ثَوَى في مُلْحَدٍ لاَ بُدَّ مِنْهُ | * | كَفَى بالمَوْتِ نَأْيًا واغْتِرَابَا |
8 | رَهِينَ بِلًى وَكُلُّ فَتًى سَيَبْلَى | * | فَأَذْرِي الدَّمْعَ وانْتَحِبِي انْتِحَابَا |
9 | مَضَى قَصْدَ السَّبِيلِ وَكُلُّ حَيٍّ | * | إذَا يُدْعَى لِمَيتَتِهِ أَجَابَا |
10 | فإنْ أَهْلِكْ عُمَيْرَ فَرُبَّ زَحْفٍ | * | يُشَبَّهُ نَقْعُهُ عَدوًا ضَبَابَا |
11 | سَمَوْتُ لَهُ لألْبِسَهُ بِزَحْفٍ | * | كَمَا لَفَّتْ شَآمِيَةٌ سَحَابَا |
12 | عَلَى رَبِذٍ قَوائِمُهُ إذَا ما | * | شَأْتْهُ الخيْلُ يَنْسَرِبُ انْسِرَابَا |
13 | شَدِيدِ الأَسْرِ يَحْمِلُ أَرْيَحَيًّا | * | أَخَا ثِقَةٍ إذَا الحَدَثانُ نَابَا |
14 | صَبُورًا عِنْدَ مُخْتَلَفِ العَوَالِي | * | إذَا مَا الحَرْبُ أَبْرَزَتِ الكَعَابَا |
15 | وَطَالَ تَشَاجُرُ الأَبْطَالِ فِيهَا | * | وأَبْدَتْ ناجِذًا مِنْهَا وَنَابَا |
16 | فَعَزَّ عَلَيَّ أَنْ عَجِلَ المَنَايا | * | وَلَمَّا أَلْقَ كَعْبًا أَوْ كِلاَبَا |
17 | وَلَمَّا أَلْقَ خَيْلاً مِنْ نُمَيْرِ | * | تَضِبُّ لِثَاتُها تَرْجُو النِّهَابَا |
18 | وَلَمَّا تَلْتَبِسْ خَيْلٌ بِخَيْلِ | * | فَيَطَّعِنُوا وَيَضْطَرِبُوا اضْطِرَابا |
19 | فَيَا لِلنَّاسِ إنَّ قَنَاةَ قَوْمِي | * | أَبَتْ بِثَقَافِهَا إلاَّ انْقِلاَبَا |
20 | هُمُ جَدَعُوا الأُنُوفَ فَأَوْعَبُوها | * | وَهُمْ تَرَكُوا بَنِي سَعْدٍ يَبَابَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (73- 77) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: وافر
- الروي:: باء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة