الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> أَصَوْتَ مُنَادٍ مِنْ رُمَيْلَةَ تَسْمَعُ* بِغَوْلٍ وَدُوني بَطْنُ فَلْجٍ فَلَعْلَعُ
1 | أَصَوْتَ مُنَادٍ مِنْ رُمَيْلَةَ تَسْمَعُ | * | بِغَوْلٍ وَدُوني بَطْنُ فَلْجٍ فَلَعْلَعُ |
2 | أمِ اسْتَحقَبَ الشَّوْقَ الفؤادُ فإنَّني | * | وَجَدِّكَ مَشْعُوفٌ بَرَمْلَةَ مُوجَعُ |
3 | يَظَلُّ إذَا حَلَّتْ بِأَكْنَافِ بِيشَةٍ | * | يَهِيمُ بِهَا بَعْدَ الكرَى وَيُفَزَّعُ |
4 | إذَا اخْتَلَجَتْ عَيْني أَقُولُ لَعَلَّها | * | فَتاةُ بَني عَمْروٍ بِها العَيْنُ تَلْمَعُ |
5 | وَعِشْتُ وَقَدْ أُفنِي طَرِيفي وَتَالِدِي | * | قَتِيلَ ثَلاثٍ بَيْنَهُنَّ أُضرَّعُ |
6 | فَإنَّ سِقَاطَ الخَمْرِ كَانَتْ خَبَالَهُ | * | قَدِيمًا فَلُوموا شارِبَ الخَمْرِ أَوْ دَعُوا |
7 | وَحُبُّ القِدَاحِ لا يَزَالُ مُنَادِيًا | * | إلَيْها وإنْ كانتْ بِلَيْلٍ تَقَعْقَعُ |
8 | نِغَاءُ الحِسَانِ المُرْشِقَاتِ كأَنَّها | * | جآذِرُ مِنْ بَيْنِ الخُدُورِ تَطَلِّعُ |
9 | فَكَلَّفْتُ ما عِنْدِي وإنْ كُنْتُ عامِدًا | * | مِنَ الوَجْدِ كالثَّكْلاَنِ بلْ أَنَا أَوْجَعُ |
10 | أَمُونًا كَدُكاَّنِ العِبَاديِّ فَوْقَها | * | سَنَامٌ كجُثمانِ البَليَّةِ أَتْلَعُ |
11 | تَرَاهَا إذَا ما الآلُ خُبَّ كأنَّها | * | فَريدٌ بِذِي بُرْكَانَ طاوٍ مُلْمَّعُ |
12 | لَهُ كُلَّ يَوْمٍ نَبْأَةٌ مِنْ مُكلِّبٍ | * | تُرِيهِ حِيَاضَ المَوْتِ ثُمَّتَ تُقْلَعُ |
13 | فَفَاجَأَهُ مِنْ أَوَّلِ الرَّأْيِ غُدْوَةً | * | وَلَمّا يُسَكِّنْهُ إلَى الأَرْضِ مَرْتَعُ |
14 | فَجَالَ عَلَى نَفْرٍ تَعَرُّضَ كَوْكَبٍ | * | وَقَدْ حَالَ دُونَ النّقعِ والنَّقْعُ يَسْطَعُ |
15 | بِأَكْلَبَةٍ زُرْقٍ ضَوارٍ كأَنَّها | * | خَطَاطِيفُ مِنْ حَوْلِ الطَّرِيدَةِ تَلْمَعُ |
16 | إذا قُلْتُ قَدْ أَدْرَكْنَهُ كَرَّ خَلْفَها | * | بِنَافِذَةٍ كُلاًّ تُفِيتُ وَتَصْرَعُ |
17 | يَخُشُّ بِمِدْرَاهُ القُلُوبَ كأَنَّما | * | بِهِ ظَمَأٌ مِنْ دَاخِلِ الجَوْفِ يُنْقَعُ |
18 | بأَسحَمَ لأْمٍ زَانَهُ فوقَ رأْسِهِ | * | كَمَا نَفَذَتْ هِنْدِيَّةٌ لا تَصَدَّعُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (144 -146) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: طويل
- الروي:: عين
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة