الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> أَلاَ ظَعَنَ الخَليط غَدَاةَ رِيعُوا * بِشَبْوَةَ فالمَطيُّ بِنا خُضُوعُ
1 | أَلاَ ظَعَنَ الخَليط غَدَاةَ رِيعُوا | * | بِشَبْوَةَ فالمَطيُّ بِنا خُضُوعُ |
2 | أَجَدَّ البَيْنُ فاحْتَمَلُوا سِراعًا | * | فَما بالدَّارِ إذْ ظَعنُوا كَتِيعُ |
3 | كأَنَّ حُدُوجَهُمْ لَمّا اسْتَقَلُّوا | * | نَخيلُ مُحَلِّمٍ فيها يُنُوعُ |
4 | مَنَازِلُ مِنْهُمُ بعُرَيْتَنَاتٍ | * | بِهَا الغزْلانُ والبَقَرُ الرُّتُوعُ |
5 | تَحَمَّلَ أَهْلُهَا مِنْهَا فَبَانُوا | * | بِلَيْلٍ فالطُّلُوعُ بِهَا خُشُوعُ |
6 | كأَنَّ خَوَالِدًا في الدَّارِ سُفْعًا | * | بِعَرْصَتِهَا حَمَامَاتٌ وُقُوعُ |
7 | لَعَمْرُكَ ما طِلاَبُكَ أُمَّ عَمْروٍ | * | وَلاَ ذِكْرَاكَها إلا وَلُوعُ |
8 | أَلَيْسَ طِلاَبُ ما قَدْ فَاتَ جَهْلاً | * | وَذِكْرُ المَرْءِ ما لا يَسْتَطِيعُ |
9 | أَجِدَّكَ ما تَزَالُ نَجيَّ هَمٍّ | * | تَبِيتُ اللَّيْلَ أَنْتَ لَهُ ضَجِيعُ |
10 | أَلَمَّ خَيَالُها بِلوَى حُبَيٍّ | * | وَصَحْبِي بَينَ أَرْحُلِهِمْ هُجُوعُ |
11 | وَسائِدُهُمْ مَرَافِقُ يَعْمُلاَتٍ | * | عَلَيْهَا دُونَ أَرْحُلِهَا القُطُوعُ |
12 | فَهلْ يَقْضِي لُبَانَتَها إلَيْنَا | * | بِحَيْثُ ~نْتَابَنا إلا سَرِيعُ |
13 | سَمِعْتُ بِدارَةِ القَلْتَينِ صَوْتًا | * | لِحَنْتَمَ فالفُؤادُ بِهِ مَرُوعُ |
14 | وقد جاوَزْنَ مِنْ غُمْدان أَرْضًا | * | لأَبْوالِ البِغَالِ بِهَا وَقِيعُ |
15 | فَعَدِّ طِلاَبَها وَتَعزَّ عَنها | * | بِحَرْفٍ ما تَخَوَّنُها النُّسُوعُ |
16 | عُذَافِرَةٍ تَخيَّلُ في سُرَاها | * | لَها قَمَعٌ وَتَلاّعٌ رَفِيعُ |
17 | كأَنَّ الرَّحْلَ مِنْهَا فَوْقَ جأْب | * | شَنُونٍ حين يُفْزِعُها القَطِيعُ |
18 | يَطَأْنَ بِها فُرُوثُ مُقَصَّراتٍ | * | بَقَايَاهَا الجَمَاجِمُ والضُّلُوعُ |
19 | فَسَائِل عَامِرًا وَبَني نُمَيْرٍ | * | إذَا ما البِيضُ ضَيَّعَها المُضِيعُ |
20 | إذاما الحَرْبُ أَبْدتْ ناجِذَيْها | * | غداةَ الرَّوْعِ والتَقَتِ الجُمُوعُ |
21 | بِنَا عِنْدَ الحَفِيظَةِ كَيْفَ نَحْمي | * | إذا مَا شَفَّها الأَمْرُ الفَظِيعُ |
22 | عَقَائِلَنا وَنَمْنَعُ مَنْ يَلِينا | * | بِكُلِّ مُهَنَّدٍ صَافٍ صَنِيع |
23 | وَشَعْثٍ قَدْ هَدَيتُ بمُدْلَهِمٍّ | * | مِنَ المَوْماةِ يَكْرَهُهُ الجَمِيعُ |
24 | تَرَى وَدَكَ السَّدِيفِ على لِحَاهُمْ | * | كَلَوْنِ الرَّاءِ لَبَّدَهُ الصَّقِيعُ |
25 | سَمَوْنَا بالنِّسَارِ بِذِي دُرُوءٍ | * | عَلى أَرْكَانِهِ شَذَبٌ مَنِيعٌ |
26 | فَطارَتْ عامِرٌ شَتّى شلالاً | * | فَما صَبَرَتْ وَمَا حُمِيَ التَّبيعُ |
27 | إذَا مَا قُلْتُ أَقْصَرَ أَوْ تَنَاهَى | * | بِهِ الأَصْوَاءُ لَجَّ بِهِ الطُّلُوعُ |
28 | إلَيْكَ الوَجْهُ إذْ كَانَتْ مُلُوكِي | * | ثِمَاد الحَزْنِ أَخْطَأَها الرَّبيعُ |
29 | وَضَيْفِي ما تَزَالُ لَهُمْ كَهَاةٌ | * | مِنَ السَّنِمَاتِ بِكْرٌ أَوْ ضَرُوعُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (152 - 157) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: وافر
- الروي:: عين
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة