الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> كَفَى بِالنَّأْيِ مِنْ أَسْمَاءَ كَافِي * وَلَيْسَ لِحُبِّها إذْ طَالَ شَافِي
1 | كَفَى بِالنَّأْيِ مِنْ أَسْمَاءَ كَافِي | * | وَلَيْسَ لِحُبِّها إذْ طَالَ شَافِي |
2 | بلَى إنَّ العَزَاءَ لَهُ دَوَاءٌ | * | وَطُولُ الشَّوْقِ يُنْسيكَ القَوافي |
3 | فَيَا لَكِ حَاجَةً وَمِطَالَ شَوْقٍ | * | وَقَطْعَ قَرِينَةٍ بَعْدَ ائتِلافِ |
4 | كأَنَّ الأَتْحَمِيَّةَ قَامَ فِيهَا | * | لِحُسْنِ دَلاَلِهَا رَشَأٌ مُوَافِي |
5 | مِنَ البِيضِ الخُدُودِ بِذِي سُدَيْرِ | * | يَنُشْنَ الغُصْنَ مِنْ ضَالٍ قِضَافِ |
6 | أَوِ الأَدْمِ المُوَشَّحَةِ العَوَاطِي | * | بِأَيْدِيهِنَّ مِنْ سَلَمِ النِّعَافِ |
7 | كأَنَّ مُدامَةً مِنْ أَذْرِعَاتٍ | * | كُمَيْتًا لَوْنُها لَوْنُ الرُّعافِ |
8 | عَلى أَنْيَابِها بِغَرِيضِ مُزْنٍ | * | أَحَالَتْهُ السَّحَابَةُ في الرِّصَافِ |
9 | فَإنَّكِ لَوْ رَأَيْتِ غَداةَ بِنْتُمْ | * | خُشُوعِي لِلتَّفَرُّقِ واعْتِرَافِي |
10 | إذن لَرَثَيْت لِي وَعَلِمْتِ أنّي | * | بِوُدِّي غَيْرُ مُطَّرَفِ التَّصَافِي |
11 | وَحَاجَةِ آلِفٍ بَدَّلْتُ صَرْمًا | * | إذا هَمَّ القَرِينَةُ بانْصِرَافِ |
12 | على أَنّي عَلى هِجْرَانِ سُعْدَى | * | أُمَنِّيَها المَوَدَّةَ في القَوَافي |
13 | فَسَلِّ طِلاَبَهَا وَتَعَزَّ عَنْها | * | بِنَاجِيَةٍ تَخَيَّلُ بالرِّدافِ |
14 | بِحُرْجُوجٍ يَئِطُّ النَّسْعُ فِيهَا | * | أَطِيطَ السَّمْهَريَّةِ في الثِّقَافِ |
15 | كأَنَّ مَوَاضِعَ الثَّفِنَاتِ مِنْها | * | إذَا بَرَكَتْ وَهُنَّ عَلَى تَجَافِي |
16 | مُعَرَّسُ أَرْبَعٍ مُتَقَابِلاتٍ | * | يُبَادِرْنَ القَطَا سَمَلَ النِّطَافِ |
17 | فأَبْقَى الأَيْنُ والتَّهْجِيرُ مِنْها | * | شُجُوبًا مِثْلَ أَعْمِدَةِ الخِلاَفِ |
18 | تَخِرُّ نِعَالُها وَلَهَا نَفِيٌّ | * | مِنَ المعْزَاءِ مِثْلُ حَصَى الخِذَافِ |
19 | كَأَنَّ السَّوْطَ يَقْبِضُ بَطْنَ طَاوٍ | * | بِأَجْمَادِ اللُّبَيِّنِ مِنْ جُفَافِ |
20 | شَجَجْتُ بِهَا إذا الآرَامُ قَالَتْ | * | رُؤوسَ اللامِعَاتِ مِنَ الفَيَافِي |
21 | فَلَيْتَي قَدْ رَأَيْتُ العِيسَ تَرْمِي | * | بِأَيْدِيها المَفَاوِزَ عَنْ شِرَافِ |
22 | عَوَامِدَ لِلْمَلاَ وَجُنُوبِ سَلْمَى | * | عَلَى أَعْجَازِهَا دُكْنُ العِطَافِ |
23 | إلى أَوْسِ بْنِ حارِثَة بْنِ لأْمٍ | * | لِرَبِّكِ فاعْلَمِي إنْ لَمْ تخافي |
24 | فَمَا صَدْعٌ بِجُبَّةَ أَوْ بِشُوطٍ | * | عَلَى زُلُقٍ زَوَالِقَ ذِي كهافِ |
25 | تَزِلُّ اللَّقْوَةُ الشَّغْوَاءُ عَنْهَا | * | مَخَالِبُها كأطْرافِ الأشافي |
26 | بِأَحْرَزَ مَوْئِلاً مِنْ جَارِ أَوْسٍ | * | إذَا مَا ضِيمَ جِيرَانُ الضِّعافِ |
27 | وَمَا لَيْثٌ بِعَثَّرَ في غَرِيفٍ | * | يُغَنِّيهِ البَعُوضُ عَلَى النِّطافِ |
28 | مُغبٌّ ما يَزَالُ على أَكِيلٍ | * | يُنَاغِي الشَّمْسَ لَيْسَ بِذِي عِطَافِ |
29 | بِأَبْأَسَ سَوْرةً لِلْقِرْنِ مِنْهُ | * | إذا دُعِيَتْ نَزَالِ لَدَى الثِّقَافِ |
30 | وَمَا أَوْسُ بْنُ حَارِثَةَ بْنِ لأَمٍ | * | بِغُمْرٍ في الأُمُورِ وَلاَ مُضَافِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (162 - 167) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: وافر
- الروي:: فاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة