الرئيسة >> ديوان العرب >> بشر بن أبي خازم الأسدي >> هَلْ لِعَيْشٍ إذَا مَضَى لِزَوَالِ * مِنْ رُجُوعٍ أَمْ هَلْ فَتًى غَيْرُ بالي
1 | هَلْ لِعَيْشٍ إذَا مَضَى لِزَوَالِ | * | مِنْ رُجُوعٍ أَمْ هَلْ فَتًى غَيْرُ بالي |
2 | أَصْبَحَ الدَّهْرُ قَدْ مَضَى بِسُمَيْرٍ | * | بِسَعُورِ الوَغَى وبِالمِفْضَالِ |
3 | لا أَرَى النَّائِبَاتِ عَرَّيْنَ حَيًّا | * | لِعَدِيدٍ وَلاَ لِكَثْرَةِ مَالِ |
4 | أَرْيَحيٌّ أَمْضَى عَلَى الهَوْلِ مِنْ لَيْـ | * | ـثٍ هَمُوسِ السُّرَى أَبي أَشْبَالِ |
5 | خَاضِلُ الكَفِّ ما يَلِطُّ إذَا مَا انْـ | * | ـتَابَهُ مُجْتَدُوهُ بِاعْتِلاَلِ |
6 | يَا سُمَيْرَ الفَعَالِ مَنْ لِحُرُوبٍ | * | مُسْعَرَاتٍ يَجُلْنَ بَالأَبْطالِ |
7 | ذَاتِ جَرْسٍ يَسْمُو الكُمَاةُ إلى الأَبْـ | * | ـطَالِ في نَقْعَها سُمُوَّ الجِمالِ |
8 | يَتَسَاقُونَ سمَّها في دُرُوعٍ | * | سَابِغَاتٍ مِنَ الحَدِيدِ ثِقَالِ |
9 | كُنْتَ تَصْلَى نِيرانَهُنَّ إذَا ضَا | * | قَتْ لِرَيْعَانِهَا صُدُورُ الرِّجَالِ |
10 | وَصَرِيعٍ مُسْتَسْلِمٍ بَيْنَ بِيضٍ | * | يَتَعَاوَرْنَهُ وَسُمْرِ العَوَالِي |
11 | قَدْ تَلاَفَيْتَ شِلْوَهُ فَوْقَ نَهْدٍ | * | أَعْوَجِيٍّ ذِي مَيْعَةٍ وَنِقَالِ |
12 | فَصَرَفْتَ السُّمْرَ النَّوَاهِلَ عَنْهُ | * | بِغَمُوسٍ مِنْ مُرْهَفَاتِ النِّصَالِ |
13 | يَا سُمَيْرٌ مَنْ لِلنِّسَاءِ إذا مَا | * | قَحَطَ القَطْرُ أُمَّهَاتِ العِيَالِ |
14 | كُنْتَ غَيْثًا لَهُنَّ في السَّنة الشَّهْـ | * | ـبَاءِ ذَاتِ الغُبَارِ والإمْحَالِ |
15 | أَلْمُهِينُ الكُومَ الجِلادَ إذَا مَا | * | هَبَّتِ الرِّيحُ كُلَّ يَوْمِ شَمَالِ |
16 | والمُفِيدُ المالَ التِّلاَدَ لِمَنْ يَعْـ | * | ـفُوهُ والوَاهِبُ الحِسَانَ الغَوَالي |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (185- 187) بتحقيق عزة حسن، دار الشرق العربي - البحر:: خفيف
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة