الرئيسة >> ديوان العرب >> الحطيئة >> أمِنْ رَسْمِ دارٍ مَرْبَعٌ ومصِيفُ* لِعَيْنَيكَ مِنْ مَاءِ الشُّؤونِ وَكِيفُ
1 | أمِنْ رَسْمِ دارٍ مَرْبَعٌ ومصِيفُ | * | لِعَيْنَيكَ مِنْ مَاءِ الشُّؤونِ وَكِيفُ |
2 | رَشَاشٌ كَغَرْبَيْ هَاجِرِيٍّ كِلاهُمَا | * | لَه دَاجِنٌ بالكَرَّتَيْنِ عَلِيفُ |
3 | إذا كَرَّ غَرْبًا بَعْدَ غَرْبٍ أعَادَهُ | * | على رَغْمِهِ وَافِي السِّبَالِ عَنِيفُ |
4 | تَذَكَّرْتُ فيها الجَهْلَ حتّى تبادَرَتْ | * | دُمُوعِي وأصحابي عَلَيَّ وُقُوفُ |
5 | يقولون هَلْ يَبْكِي مِنَ الشَّوْقِ حازِمٌ | * | تَخَلَّى إلى ذَاتِ الإِلَهِ حَنِيفُ |
6 | فَلأْيًا أزاحَتْ عِلَّتِي ذاتُ مَنْسِمٍ | * | نَكِيبِ تَغَالَى في الزِّمَامِ خَنُوفُ |
7 | مُقَذَّفَةٌ باللَّحْمِ وَجْنَاءُ عَدْوُها | * | على الأَيْنِ إرْقَالٌ لها ووَجِيفُ |
8 | إليك سَعيدَ الخَيْرِ جُبْتُ مَهامِهًا | * | يُقَابِلُنِي آلٌ بها وتُنُوفُ |
9 | فلولا الذي العاصي أبوه لعُلِّقَتْ | * | بِحَوْرانَ مِجْذامُ العَشيِّ عَصُوفُ |
10 | ولَولا أَصِيلُ اللُّبِّ غَضٌّ شَبَابُهُ | * | كَرِيمٌ لأَيَّامِ المَنُونِ عَرُوفُ |
11 | إذا هَمَّ بالأَعْداءِ لم تَثْنِ هَمَّهُ | * | كَعَابٌ عليها لُؤْلُؤٌ وشُنُوفُ |
12 | حَصَانٌ لها في البَيْتِ زِيٌّ وبَهْجَةٌ | * | ومَشْيٌّ كما تَمْشِي القَطَاةُ كَتِيفُ |
13 | و لوْ شاءَ وَارَى الشَّمْسَ من دُونِ وَجْهِهِ | * | حِجَابٌ ومَطْوِيُّ السَّراةِ مُنِيفُ |
14 | ولكنَّ إدْلاجًا بِشَهْبَاءَ فَخْمَةٍ | * | لها لَقَحٌ في الأعْجَمَيْنِ كَشُوفُ |
15 | إذا قادها للحربِ يَوْمًا تَتَابَعَتْ | * | أُلُوفٌ على آثارِهِنَّ أُلُوفُ |
16 | فصَفُّوا وماذِيُّ الحديدِ عَلَيْهِمُ | * | وبَيْضٌ كأولادِ النَّعامِ كَثِيفُ |
17 | أَنَابَتْ إلى جَنَّاتِ عَدْنٍ نُفُوسُهُمْ | * | وما بَعْدَها للصّالِحين حُتُوفُ |
18 | خَفِيفُ المِعَى لا يَمْلأ الهَوْلُ صَدْرَهُ | * | إذا سُمْتَهُ الزَّادَ الخَبيثَ عَيُوفُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان برواية وشرح ابن السكيت (166 - 172) بتحقيق نعمان محمد أمين طه، نشر دار الخانجي، القاهرة - البحر:: طويل
- الروي:: فاء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة