الرئيسة >> ديوان العرب >> الحطيئة >> عَرَفْتُ مَنازِلاً مِن آلِ هِنْدٍ * عَفَتْ بَعْدَ المُؤَبَّلِ والشَّوِيِّ
1 | عَرَفْتُ مَنازِلاً مِن آلِ هِنْدٍ | * | عَفَتْ بَعْدَ المُؤَبَّلِ والشَّوِيِّ |
2 | تَقَادَمَ عَهْدُها وجَرَى عليها | * | سَفِيٌّ للرِّياح عَلَى سَفِيِّ |
3 | تَرَاها بعد دَعْسِ الحَيِّ فيها | * | كحاشيةِ الرِّدَاءِ الحِمْيَرِيِّ |
4 | أَكُلَّ النَّاسِ تَكْتُمُ حُبَّ هِنْدٍ | * | وما تُخْفِي بِذَلِكَ مِنْ خَفِيِّ |
5 | غَذِيَّةُ بين أبوابٍ ودُورٍ | * | سقاها بَرْدُ رائحةِ العَشِيِّ |
6 | مُنَعَّمَةٌ تَصُونُ إليْكَ منها | * | كَصَوْنِكَ مِنْ رِداءٍ شَرْعَبِيّ |
7 | يَظَلُّ ضَجِيعُها أَرِجًا عليه | * | مَفَارقُها من المِسْكِ الذَّكِيّ |
8 | يُعَاشِرُها السَّعيدُ ولا تراها | * | يُعاشِرُ مِثْلَها جَدُّ الشَّقِيِّ |
9 | فما لَكَ غَيْرُ تَنْظَارٍ إليها | * | كما نَظَرَ الفقيرُ إلى الغَنِيّ |
10 | فأبْلِغْ عَامِرًا عَنِّي رَسُولاً | * | رِسَالةَ ناصِحٍ بكُمُ حَفيِّ |
11 | فإيَّاكمْ وَحَيَّةَ بطنِ وادٍ | * | حديدَ النَّابِ ليس لكم بِسِيِّ |
12 | فحُلّوا بَطْنَ عَمْقَةَ واتَّقُونَا | * | إلى نَجْرَانَ في بَلَدٍ رَخِيِّ |
13 | فَكَمْ من دَارِ حَيٍّ قد أباحَتْ | * | لِقَوْمِهمُ رِماحُ بَنِي عَدِيِّ |
14 | فما إِنْ كان عن وُدٍّ ولكنْ | * | أَبَاحُوهَا بصُمِّ السَّمْهَريّ |
15 | وكُلِّ مُفاضَةٍ جَدْلاءَ زَغْفٍ | * | مُضَاعَفَةٍ وأَبْيَضَ مَشْرَفِيّ |
16 | و مُطَّرِدِ الكُعُوبِ كأنَّ فيه | * | قُدَامَى ذِي مَنَاكِبَ مَضْرَحِيِّ |
17 | مَنَعْنَ مَنابِتَ القُلام حَتَّى | * | عَلا القُلاّمُ أَفْوَاهَ الرَّكِيّ |
18 | كَفَوْا سَنِتِينَ بالأسْيَاف نَقْعًا | * | على تِلْكَ الجِفانِ من النَّقِيّ |
19 | أتَغْضَبُ أنْ يسَاقَ القَهْدُ فيكمْ | * | فَمَنْ يَبْكِي لأهْلِ الساجِسِيِّ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان برواية وشرح ابن السكيت (176 - 183) بتحقيق نعمان محمد أمين طه، نشر دار الخانجي، القاهرة - البحر:: وافر
- الروي:: ياء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة