الرئيسة >> ديوان العرب >> الحطيئة >> يأيُّها المَلِكُ الذي أَمْسَتْ لَهُ*بُصْرَى وغَزَّةُ سَهْلُها والأَجْرَعُ
1 | يأيُّها المَلِكُ الذي أَمْسَتْ لَهُ | * | بُصْرَى وغَزَّةُ سَهْلُها والأَجْرَعُ |
2 | أو مُلْكُها وقَسِيمُها عن أَمْرِهِ | * | يُعْطِي بأَمْرِكَ ما تَشَاءُ ويَمْنَعُ |
3 | أَشْكُو إليك فَأَشْكِني ذُرَّيَّةً | * | لا يَشْبَعُونَ وأُمُّهُمْ لا تَشْبَعُ |
4 | كَثُرُوا عَلَيَّ فلا يَمُوتُ كَبِيرُهُمْ | * | حتّى الحِسَابِ ولا الصَّغِيرُ المُرْضَعُ |
5 | وجَفاءَ مَوْلايَ الضَّنينِ بِمَالِهِ | * | ووُلُوعَ نَفْسٍ هَمُّها بِيَ مُوزَعُ |
6 | و الحِزْقَةَ القُدْمَى وأَنَّ عشيرتي | * | زَرَعُوا الحُرُوثَ وأَنَّنَا لا نَزْرَعُ |
7 | فَبُعِثْتَ للشُّعراءِ مَبْعَثَ دَاحِسٍ | * | أَوْ كالبَسُوسِ عِقالُها يَتَكوَّعُ |
8 | ومَنَعْتَني شَتْمَ البَخِيل فَلَمْ يَخَفْ | * | شَتْمِي فأَصْبَحَ آمِنًا لا يَفْزَعُ |
9 | وأخَذْتَ أَطْرَارَ الكَلامِ فَلَمْ تَدَعْ | * | شَتْمًا يَضُرُّ ولا مَدِيحًا يَنْفَعُ |
10 | وبُعِثْتَ للدُّنْيَا تُجمَّعُ مَالَها | * | وتَضُرُّ خِرْقَتَها ودَأْبًا تَجْمَعُ |
11 | ومَنَعْتَ نَفْسَكَ فَضْلَها ومَنَعْتَها | * | أهْلَ الفَعال فأنتَ شَرٌّ مُولعُ |
12 | حتَّى يَجِيءَ إلَيْكَ عِلْجٌ نَازِحٌ | * | فيُصِيب عَفْوَتَها وعَبْدٌ أوْكَعُ |
13 | والعَيْلَةُ الضَّعْفَى ومَنْ لا خَيْرُهُ | * | خَيْرٌ ومِثْلُهُمُ غُثَاءٌ أَخْمَعُ |
14 | أُمٌّ زَعَمْتَ لهم وماتَتْ أُمُّهُمْ | * | في عَهْدِ عادٍ حِينَ مَاتَ التُّبَّعُ |
15 | فَلَتُوشِكَنَّ وأنْتَ تَزْعُمُ أُمُّهُمْ | * | أنْ يَرْكبُوكَ بِثِقْلِهِم أو يَرْضِعُوا |
16 | وأرَى الذين حَوَوْا تُراثَ محمّد | * | أَفَلَتْ نُجُومُهُمُ ونَجْمُكَ يَسْطَعُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان برواية وشرح ابن السكيت (276 - 279) بتحقيق نعمان محمد أمين طه، نشر دار الخانجي، القاهرة - البحر:: كامل
- الروي:: عين
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة