الرئيسة >> ديوان العرب >> الحطيئة >> لَهَا أُسُّ دَارٍ بِالعُرَيْمَةِ أَنْهَجَتْ*مَعَارفُها بَعْدِي كما يُنْهِجُ البُرْدُ
1 | لَهَا أُسُّ دَارٍ بِالعُرَيْمَةِ أَنْهَجَتْ | * | مَعَارفُها بَعْدِي كما يُنْهِجُ البُرْدُ |
2 | خَلتْ بَعْدَ مَغْنَى أهْلِها وتَأبَّدَتْ | * | كَأنْ لمْ يكنْ للحاضِرِينَ بِها عَهْدُ |
3 | كأنْ لمْ تُدَمِّنْها الحُلُولُ وفِيهمُ | * | كُهُولٌ وشُبَّانٌ غَطَارِفَةٌ مُرْدُ |
4 | هُمُ آلُ سَيَّار بنِ عَمْرو بْن جَابِرٍ | * | رِجَالٌ وَفَتْ أحلامُهُمْ ولَهُمْ جَدُّ |
5 | إذا نَازَعَ الأقْوامُ يَوْمًا قَنَاتَهُمْ | * | أَبَى لَهُمُ المَعْرُوفُ والحَسَبُ العِدُّ |
6 | فَمَنْ كان يَرْجُو أنْ يُسَاوِيَ سَعْيَهُ | * | لِمَسْعَاتِهِمْ قَدَّ الأَديمَ كما قَدُّوا |
7 | أَبُوهُمْ وَدَى عَقْلَ المُلُوكِ تكلُّفًا | * | وما لهُمُ مِمَّا تَكَلَّفَهُ بُدُّ |
8 | تَكلَّفَ أثمانَ المُلُوكِ فَسَاقها | * | وما غَضَّ عَنْهُ مِنْ سُؤالٍ ولا زَنْدُ |
9 | حَمَالَةَ ما جَرَّتْ فَتَاكَةُ ظالِمٍ | * | حَمَالَةَ مَلْكٍ لمْ يكُنْ مِثلُها بَعْدُ |
10 | هُمُ حَمَلُوا الأَلْفَ التي جَرَّ جارِمٌ | * | ورَدُّوا جيادَ الخَيْلِ ضاحِيَةً تَعْدُو |
11 | أولئك قَوْمٌ لَنْ يُسَدَّ مَكَانَهُمْ | * | شَرِيكٌ إذا عَدَّ المَسَاعِي ولا وَرْدُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان برواية وشرح ابن السكيت (321-322) بتحقيق نعمان محمد أمين طه، نشر دار الخانجي، القاهرة، ملحق الديوان نقلا عن جمهرة نسب قريش (16) - البحر:: طويل
- الروي:: دال
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة