الرئيسة >> ديوان العرب >> امرؤ القيس >> َنَكَّرَتْ ليلى عن الوَصْلِ * وَنَأَتْ وَرَثَّ مَعَاقِدُ الحَبْلِ
1 | َنَكَّرَتْ ليلى عن الوَصْلِ | * | وَنَأَتْ وَرَثَّ مَعَاقِدُ الحَبْلِ |
2 | وَلًّوْا مَتَاعَهُمُ وَقَدْ سُئِلُوا | * | بَذْلَ المَتَاعِ فَضُنَّ بالبَذْلِ |
3 | وَنَحَتْ لَهُ عن أَرْزِ تَأْلَبَةٍ | * | فِلْقٍ فِرَاغِ مَعَابِلٍ طُحْلِ |
4 | وَافَتْ بِأَصْلَتَ غيرِ أَكْلَفَ مَحْـ | * | ـرُومِ البَهاءِ وَقِلََّةِ الأَسْلِ |
5 | وَمُؤَشَّرٍ عَذْبٍ مَذَاقَتُهُ | * | بَرْدُ القِلالِ بِذَائِبِ النَّحْلِ |
6 | مَن كانَ يَأْمَلُ عَقْرَ دَارِيَ مِن | * | أَهلِ الأَوُدِّ بها وذي الذَّحْلِ |
7 | فَلَيْأَتِ وَسْطَ قِبَابِهِ بَلَقِي | * | وَلْيَأْتِ وَسْطَ خَمِيسِهِ رَجْلي |
8 | يا هل أَتَاكَ وقد يُحَدِّثُ ذو الـ | * | ـوُدِّ القديمِ مَسَمَّةَ الدَّخْلِ |
9 | إِنِّي لِعَمْرٍو ما انتميتُ فَلَمْ | * | أَعْدِلْ إلى بَدَلٍ ولا مِثْلِ |
10 | لأَخٍ رَضِيتُ به وَشَارَكَ في الـ | * | أَنْسَابِ والأَصْهَارِ والفَضْلِ |
11 | وَلِمِثْلِ أَسْبَابٍ عَلِقْتُ بِهَا | * | يَمْنَعْنَ مِن قَلَقٍ ومِن أَزْلِ |
12 | لَمَّا سَمَا مِن بينِ أَقْرُنَ فالـ | * | أَجْبَالِ قُلْتُ : فِدَاؤُهُ أَهْلِي |
13 | هَمٌّ سَيَبْلُغُهُ التَّمَامُ فَذَا | * | ظَنِّي بِهِ سَينالُ أو يُبْلِي |
14 | وَأَتَى على غَطَفَانَ فَاخْتَلَفُوا | * | دِينٌ يَجِيءُ وهارِبٌ مُجْلِي |
15 | وَيَحَشُّ تَحتَ القِدْرِ يُوقِدُها | * | بِغَضَى الغَرِيفِ فَأَجْمَعَتْ تَغْلِي |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (203-205) بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف - البحر:: كامل
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة