الرئيسة >> ديوان العرب >> لبيد ربن ربيعة العامري >> طَافَتْ أُسَيْماءُ بالرِّحَالِ فَقَدْ*هَيَّجَ مِنِّي خَيالُها طَرَبَا
١ | طَافَتْ أُسَيْماءُ بالرِّحَالِ فَقَدْ | * | هَيَّجَ مِنِّي خَيالُها طَرَبَا |
٢ | إحْدَى بَني جَعْفَرٍ بأرْضِهِمُ | * | لمْ تُمْسِ مِنِّي نَوْبًا وَلا قُرُبَا |
٣ | لَمْ أخْشَ عُلْوِيَّةً يَمَانِيَةً | * | وكَمْ قَطَعْنا مِنْ عَرْعَرٍ شُعَبَا |
٤ | جاوَزْنَ فَلْجًا فَالحَزْنَ يُدْلِجْـ | * | ـنَ باللّيلِ وَمِنْ رَملِ عالجٍ كُثُبَا |
٥ | مِنْ بَعدِ ما جاوَزَتْ شَقائِقَ فالدّهـ | * | ـنَا وَغُلْبَ الصُّمَانِ والخُشُبَا |
٦ | فصَدَّهُمْ مَنطِقُ الدَّجاجِ عنِ العَهـ | * | ـدِ وضَرْبُ النّاقُوسِ فاجْتُنِبَا |
٧ | هَلْ يُبْلِغَنِّي دِيارَها حَرَجٌ | * | وَجْناءُ تَفْري النَّجَاءَ والخَبَبَا |
٨ | كأنَّهَا بِالغُمَيْرِ مُمْرِيَةٌ | * | تَبْغي بكُثْمَانَ جُؤذَرًا عَطِبَا |
٩ | قَدْ آثَرَتْ فِرْقَةَ البُغَاءِ وَقَدْ | * | كانَتْ تُراعى مُلَمَّعًا شَبَبَا |
١٠ | أتِيكَ أمْ سَمْحَجٌ تَخَيَّرَها | * | عِلْجٌ تَسَرَّى نحَائِصًا شُسُبَا |
١١ | فاخْتَارَ مِنْها مِثْلَ الخَريدَةِ لا | * | تَأمَنُ مِنْهُ الحِذارَ والعَطَبَا |
١٢ | فَلا تَؤولُ إذا يَؤولُ وَلا | * | تَقْرُبُ مِنْهُ إذا هُوَ اقتَرَبَا |
١٣ | فَهو كَدَلْوِ البَحريِّ أسْلَمَهَا الـ | * | ـعَقْدُ وَخَانَتْ آذانُهَا الكَرَبَا |
١٤ | فَهو كَقِدْحِ المنيحِ أحْوَذَهُ القَا | * | نِصُ يَنْفي عَنْ مَتْنِهِ العَقَبَا |
١٥ | يا هَلْ تَرَى البَرْقَ بِتُّ أرْقُبُهُ | * | يُزْجي حَبِيًّا إذا خَبَا ثَقَبَا |
١٦ | قَعَدْتُ وَحْدي لَهُ وَقَالَ أبُو | * | لَيلى : مَتى يَغْتَمِنْ فَقَدْ دَأبَا |
١٧ | كأنَّ فِيهِ لَمَّا ارْتَفَقْتُ لَهُ | * | رَيْطًا وَمِرْبَاعَ غانِمٍ لَجِبَا |
١٨ | فَجَادَ رَهْوًا إلى مَداخِلَ فالصُّحْـ | * | ـرَةِ أمْسَتْ نِعَاجُهُ عُصَبَا |
١٩ | فَحَدَّرَ العُصْمَ مِنْ عَمَايَةَ للسّهْـ | * | ـلِ وَقَضَّى بصَاحَةَ الأرَبَا |
٢٠ | فَالماء يَجْلُو مُتُونَهُنَّ كَمَا | * | يَجْلُو التّلاميذُ لُؤلُؤًا قَشِبَا |
٢١ | لاقَى البَديُّ الكِلابَ فاعْتَلَجَا | * | مَوْجُ أتِيَّيْهِمَا لِمَنْ غَلَبَا |
٢٢ | فَدَعْدَعَا سُرَّةَ الرَّكَاءِ كَمَا | * | دَعْدَعَ ساقي الأعاجِمِ الغَرَبَا |
٢٣ | فكُلُّ وادٍ هَدَّتْ حَوَالِبُهُ | * | يَقْذِفُ خُضْرَ الدَّباءِ فالخُشُبَا |
٢٤ | مالَتْ بهِ نَحْوَها الجَنُوبُ مَعًا | * | ثمَّ ازْدَهَتْهُ الشَّمالُ فانْقَلَبَا |
٢٥ | فقُلْتُ صَابَ الأعْراضَ رَيِّقُهُ | * | يَسْقي بلادًا قَد أمْحَلَتْ حِقَبَا |
٢٦ | لِتَرْعَ مِنْ نَبْتِهِ أُسَيْمُ إذَا | * | أنْبَتَ حُرَّ البُقُولِ والعُشُبَا |
٢٧ | وَلْيَرْعَهُ قَوْمُهَا فَإنَّهُمُ | * | مِنْ خَيرِ حَيٍّ عَلِمتُهمْ حَسَبَا |
٢٨ | قَوْمي بَنُو عامِرٍ وَإنْ نَطَقَ الـ | * | ـأعْداءُ فيهِمْ مَناطِقًا كَذبَا |
٢٩ | بمِثْلِهِمْ يُجْبَهُ المُناطِحُ ذو العـِ | * | ـزّ وَيُعْطي المُحافِظُ الجَنَبَا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (٢٥-٣٣)، بتحقيق إحسان عباس، نشر وزارة الإعلام، الكويت ١٩٨٤م - البحر:: منسرح
- الروي:: باء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة