الرئيسة >> ديوان العرب >> لبيد ربن ربيعة العامري >> رَأتْنِي قَدْ شَحَبْتُ وَسَلَّ جسمي*طِلاَبُ النازحاتِ مِنَ الهمومِ
1 | رَأتْنِي قَدْ شَحَبْتُ وَسَلَّ جسمي | * | طِلاَبُ النازحاتِ مِنَ الهمومِ |
2 | وكَم لاقيتُ بَعْدَكِ مِنْ أُمورٍ | * | وَأهوالٍ أشُدُّ لها حَزِيمي |
3 | أُكَلِّفُها وَتَعْلَمُ أنّ هَوْئِي | * | يُسَارِعُ فِي بُنَى الأمْر الجسيمِ |
4 | وخَصْمٍ قَدْ أقَمْتُ الدَّرْءَ مِنْهُ | * | بلا نَزِقِ الخِصَامِ ولا سَؤومِ |
5 | ومولًى قَدْ دفعتُ الضَّيْمِ عَنْهُ | * | وقد أمْسى بمنزلَةِ المَضِيمِ |
6 | وَخَرْقٍ قَدْ قَطَعتُ بِيَعْملاَتٍ | * | مُمَلاَّتِ المناسم واللّحُومِ |
7 | كَسّاهُنَّ الهواجرُ كلَّ يومٍ | * | رَجيِعًا بالمغَابِنِ كالعَصِيمِ |
8 | إذا هَجَدَ القَطَا أفْزَعْنَ مِنْهُ | * | أوَامِنَ في مُعَرَّسه الجُثُومِ |
9 | رَحَلْنَ لشُقَّةٍ وَنَصَبْنَ نَصْبًا | * | لِوَغْراتِ الهواجِر والسَّمُومِ |
10 | فكنَّ سَفيِنَها وَضَرَبْنَ جَأْشًا | * | لخَمْسٍ في مُلَجِّجَةٍ أَزُومِ |
11 | أجَزْتُ إلى مَعَارِفِها بِشُعْثٍ | * | وَأطلاحٍ مِن العِيديِّ هِيمِ |
12 | فَخُضْنَ نِيَاطَهَا حَتى أُنِيخَتْ | * | على عافٍ مَدَارِجُهُ سَدُومِ |
13 | فَلاَ وأبِيكَ مَا حيٌّ كحيٍّ | * | لِجارٍ حلَّ فيهمْ أوْ عَديمِ |
14 | ولا لِلضَّيْف إنْ طَرَقَتْ بَلِيلٌ | * | بأفنانِ العِضَاهِ وبَالهَشِيِمِ |
15 | وَرَوُحِّتِ اللِّقَاحُ بِغَيْرِ دَرٍّ | * | إلى الحُجُرَاتِ تُعْجِلُ بالرَّسِيمِ |
16 | وَخَوَّدَ فَحْلُها مِنْ غَيْرِ شَلٍّ | * | بِدَارِ الرِّيحِ تَخْويدَ الظَّليمِ |
17 | إذا ما دَرُّهَا لم يَقْرِ ضيفًا | * | ضَمِنَّ لهُ قِراهُ مِن الشُّحومِ |
18 | فَلا نَتَجَاوَزُ العَطِلاَتِ مِنها | * | إلى البَكْرِ المُقَارِبِ والكَزُومِ |
19 | ولَكِنَّا نُعِضُّ السيفَ مِنهَا | * | بأسْوُقِ عَافيَاتِ اللحمِ كُومِ |
20 | وَكَمْ فينا إذا ما المحلُ أبْدى | * | نُحَاس القَوْمِ مِن سَمْحٍ هضُومِ |
21 | يُبَاري الريحَ لَيس بِجانَبِيٍّ | * | وَلا دَفِنٍ مُرُوءَتُهُ لئيمِ |
22 | إذا عُدَّ القَديمُ وجدتَ فِينَا | * | كرائِمَ مَا يُعَدُّ مِن القدِيمِ |
23 | وجدتَ الجاهَ والآكالَ فِينا | * | وَعَاديَّ المآثرِ والأرُومِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (100-106)، بتحقيق إحسان عباس، نشر وزارة الإعلام، الكويت 1984م - البحر:: وافر
- الروي:: ميم
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة