الرئيسة >> ديوان العرب >> النابغة الذبياني >> وَدِّعْ أُمَامةَ والتَّوديعُ تَعْذِيرُ * وما وَدَاعُكَ مَنْ قَفَّتْ به العِيرُ
١ | وَدِّعْ أُمَامةَ والتَّوديعُ تَعْذِيرُ | * | وما وَدَاعُكَ مَنْ قَفَّتْ به العِيرُ |
٢ | وما رأيتكَ إِلاَّ نظرةً عَرَضَتْ | * | يومَ النِّمَارةِ والمَأْمُورُ مَأْمُورُ |
٣ | أنَّى القُفُولُ إلى حَيٍّ وإِنْ بَعُدُوا | * | أَمْسَوا و دونهَمُ ثهلانُ فالنِّيرُ |
٤ | هل تُبْلِغَنَّهمُ حَرْفٌ مُصَرَّمَةٌ | * | أُجدُ الفِقَارِ وإدلاجٌ وتَهْجيرُ |
٥ | قد عُرِّيتُ نصفَ حَولٍ أشهرًا جُدُدًا | * | يَسْفِي على رَحْلِها بالحِيرَةِ المُورُ |
٦ | وقَارَفَتْ وهيَ لم تَجْرُبْ وباعَ لها | * | مِن الفَصَافِصِ بالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ |
٧ | ليستْ تَرَى حولَها إِلْفًا وراكِبُها | * | نَشوانُ في جَوَّةِ البَاغُوثِ مَخْمُورُ |
٨ | تَلْقَى الإِوَزِّينُ في أكنافِ دَارَتِها | * | بَيْضًا وبينَ يديها التِّبنُ مَنشورُ |
٩ | لولا الهُمامُ الذي تُرْجَى نَوَافِلُهُ | * | لقالَ راكِبُها في عُصْبَةٍ : سِيرُوا |
١٠ | كأنَّها خَاضِبٌ إِظْلافُهُ لَهِقٌ | * | قَهْدُ الإِهابِ تَرَبَّتْهُ الزَّنَابِيرُ |
١١ | أصاخَ مِن نَبْأَةٍ أَصْغَى لَهَا أُذُنًا | * | صِمَاخُها بِدَخِيسِ الرَّوقِ مَستورُ |
١٢ | مِن حِسِّ أَطْلَسَ تَسْعَى تَحْتَه شِرَعٌ | * | كأنَّ أحناكَها السُّفْلَى مآشِيرُ |
١٣ | يقولُ راكِبُها الجِنِّي مُرْتَفِقًا : | * | هذا لكُنَّ ولحمُ الشاةِ مَحْجورُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (١٥٧-١٥٩) بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف - البحر:: بسيط
- الروي:: راء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
٢ - الأبيات (٧-١٢) في صفحة (١٥٨)،
٣ - البيت (١٣) في صفحة (١٥٩)،