الرئيسة >> ديوان العرب >> النابغة الجعدي >> لَبِستُ أُناسًا فَأَفنَيتُهُمْ * وَأَفنَيتُ بَعدَ أُناسٍ أُناسا
١ | لَبِستُ أُناسًا فَأَفنَيتُهُمْ | * | وَأَفنَيتُ بَعدَ أُناسٍ أُناسا |
٢ | ثَلاَثَةَ أَهِلينَ أَفنَيتُهُمْ | * | وَكانَ الإِلهُ هُوَ المُستآسا |
٣ | وَعِشتُ بِعَيشَينِ إِنَّ المَنونَ | * | تَلَقّى المَعايِشَ فِيها خِسَاسا |
٤ | فَحِينًا أُصادِفُ غِرّاتِها | * | وَحِينًا أُصادِفُ مِنها شِمَاسا |
٥ | نَشَأتُ غُلاَمًا أُقاسِي الحُروبَ | * | وَيَلقى المُقاسُونَ مِنِّي مِرَاسا |
٦ | وَحُمرٍ مِنَ الطَعنِ غُلبِ الرِّقا | * | بِ كَالأُسدِ يَفتَرِسُونَ افِترَاسا |
٧ | شَهِدتُهُمُ لا أُرَجِّي الحَيا | * | ةَ حَتّى تَساقَوا بِسُمرٍ كِيَاسا |
٨ | وَشُعْثٍ يُطابِقنَ بِالدّارِعِينَ | * | طِباقَ الكِلابِ يَطَأنَ الهَراسا |
٩ | فَلَمّا دَنَونا لِجَرسِ النُبوحِ | * | وَلا نُبصِرُ الحَيَّ إِلاَّ التِماسا |
١٠ | أَضاءَت لَنا النارُ وَجهًا أَغَرَّ | * | مُلتَبِسًا بالفُؤادِ التِباسا |
١١ | يُضيءُ كَضوءِ سِراجِ السَلِيطِ | * | لَم يَجعَلِ اللهُ فِيهِ نُحاسا |
١٢ | بِآنِسَةٍ غيرِ أُنسِ القِرا | * | فِ تَخلِطُ بالأُنسِ مِنها شِماسا |
١٣ | إِذا ما الضَجِيعُ ثَنى جِيدَها | * | تَثَنَّت عَليهِ فَكانَت لِباسا |
١٤ | بِعِيسٍ تَعَطَّفُ أَعنَاقُها | * | كَما عَطَّفَ الماسِخيُّ القِياسا |
١٥ | سَبَقتُ إِلى فَرَطٍ ناَهِلٍ | * | تَنابِلَةً يَحفِرونَ الرِّساسا |
١٦ | وَحَربٍ ضَروسٍ بِها ناخِسٌ | * | مَرَيتُ بِرُمحِي فَكانَ اعتِساسا |
١٧ | أَمامَ لِواءِ كَظِلِّ العُقا | * | بِ مَن يأتِهِ يَلقَ طَعنًا خِلاسا |
١٨ | فَأَصبَحَ فِي الناسِ كَالسَّامرِيِّ | * | إِذ قالَ مُوسَى لَهُ لاَ مِساسا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (٧٧-٨٣)، جمع عبد العزيز رباح، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى، ١٣٨٤ هـ - ١٩٦٤ م - البحر:: متقارب
- الروي:: سين
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
٢ - الأبيات (٢-٦) في صفحة (٧٨)،
٣ - البيتان (٧-٨) في صفحة (٧٩)،
٤ - البيتان (٩-١٠) في صفحة (٨٠)،
٥ - الأبيات (١١-١٣) في صفحة (٨١)،
٦ - الأبيات (١٤-١٦) في صفحة (٨٢)،
٧ - البيتان (١٧-١٨) في صفحة (٨٣)،