الرئيسة >> ديوان العرب >> النابغة الجعدي >> فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي * مِنَ الفِتيانِ فِي عامِ الخُنانِ
١ | فَمَن يَكُ سائِلاً عَنّي فَإِنّي | * | مِنَ الفِتيانِ فِي عامِ الخُنانِ |
٢ | مَضَت مِئةٌ لِعامِ وُلِدتُ فِيهِ | * | وَعَشرٌ بَعدَ ذاكَ وَحِجَّتانِ |
٣ | فَقَد أَبقَنت صُروفُ الدَهرِ مِنّي | * | كَما أَبقَت مِنَ السيفِ اليَماني |
٤ | تَفَلَّلَ وَهوَ مَأثُورٌ جُرازٌ | * | إِذا جُمِعَت بِقائِمِهِ اليَدانِ |
٥ | أَلا زَعَمَت بَنُو كَعبٍ بأَنّي | * | أَلا كَذَبُوا كَبِيرُ السِنِّ فاني |
٦ | جَلَبنا الخَيلَ مِن تَثلِيثَ حَتّى | * | أَتَينَ عَلى أَوارَةَ فَالعَدانِ |
٧ | أَتَينَ عَلى المُنَقَّى مُمْسَكاتٍ | * | خِفافَ الوَطءِ مِن جَذبِ الزَمانِ |
٨ | يُعارِضُهُنَّ أَخضَرُ ذُو ظِلالٍ | * | عَلى حَافاتِهِ فِلَقُ الدِنانِ |
٩ | وَظَلَّ لِنِسوَةِ النُعمانِ منّا | * | عَلى سَفَوانَ يَومٌ أَرَوناني |
١٠ | فَأَردَفنا حَلِيلَتَهُ وَجِئنا | * | بِما قَد كانَ جَمَّعَ مِن هِجانِ |
١١ | فَظَلتُ كَأَنَّنِي نادَمتُ كِسرى | * | لَهُ قاقُزَّةٌ وليَ اثنَتانِ |
١٢ | وَشَارَكنا قُرَيشًا في تُقاها | * | وَفي أَحسابِها شِركَ العِنانِ |
١٣ | بِما وَلدَت نِساءُ بَني هِلالٍ | * | وَما ولَدَت نِساءُ بَني أَبانِ |
١٤ | أَلا أَبلِغ بَني خَلَفٍ رَسُولاً | * | أحَقًّا أَنَّ أَخطَلَكُم هَجاني |
١٥ | فَلَولا أَنَّ تَغلِبَ رَهطُ أُمّي | * | وَكعبٍ وَهوَ مِنّي ذُو مَكانِ |
١٦ | تَرَاجَمنا بِصَدرِ القَولِ حَتّى | * | نَصِيرَ كَأَنَّنا فَرَسا رِهانِ |
١٧ | أَتاني ما يَقُولُ بَنُو جُعَيلٍ | * | بِوادٍ مِن عَنِيَّةَ أَو عِيانِ |
١٨ | أَتاني نَصرُهُمْ وَهُمُ بَعِيدٌ | * | بِلاَدُهُمُ بِلادُ الخيزُرانِ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (١٦٠-١٦٥)، جمع عبد العزيز رباح، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى، ١٣٨٤ هـ - ١٩٦٤ م - البحر:: وافر
- الروي:: نون
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
٢ - البيتان (٢-٣) في صفحة (١٦١)،
٣ - الأبيات (٤-٧) في صفحة (١٦٢)،
٤ - البيتان (٨-٩) في صفحة (١٦٣)،
٥ - الأبيات (١٠-١٤) في صفحة (١٦٤)،
٦ - الأبيات (١٥-١٨) في صفحة (١٦٥)،