الرئيسة >> ديوان العرب >> النابغة الجعدي >> تَأَبّدَ مِن لَيلَى رُماحٌ فَعاذِبُ*وَأَقفَرَ مِمَّن حَلَّهُنَّ التَناضِبُ
1 | تَأَبّدَ مِن لَيلَى رُماحٌ فَعاذِبُ | * | وَأَقفَرَ مِمَّن حَلَّهُنَّ التَناضِبُ |
2 | فَأَصبَحَ قارَاتُ الشُغُورِ بَسابِسًا | * | تَجاوَبُ في آرامِهِنَّ الثَعالِبُ |
3 | وَلَم يُمسِ بِالسِّيدانِ نَبحٌ لِسامِعٍ | * | وَلاَ ضَوءُ نارٍ إِن تَنَوَّرَ راكِبُ |
4 | فَزَلَّ وَلَم يُدرِكنَ إِلاّ غُبارَهُ | * | كَما زَلَّ مِرّيخٌ عَلَيهِ مَناكِبُ |
5 | فأَعجَلَهُ عَن سَبعَةٍ فِي مَكَرِّهِ | * | قَضيَنَ كَما بَتَّ الأَنابِيشَ لاعِبُ |
6 | فَباتَ عَذُوبًا لِلسَماءِ كأَنَّهُ | * | سُهَيلٌ إِذا مَا أَفرَدَتهُ الكَواكِبُ |
7 | كَطَاوٍ بِعَروى أَلجَأَتهُ عَشِيَّةٌ | * | لَها سَبَلٌ فيهِ قِطارٌ وَحاصِبُ |
8 | سَدِيسٌ لَدِيسٌ عَيطَمُوسٌ شِمِلَّةٌ | * | تُبارُ إِليها المُحصَناتُ النَجائِبُ |
9 | أَلَم تَعلَموا ما تَرزَأُ الحَربُ أَهلَها | * | وَعِندَ ذَوِي الأَحلامِ مِنها التَجارِبُ |
10 | لَها السادَةُ الأَشرافُ تَأتي عَلَيهِمُ | * | فَتُهلِكُهُمْ والسابِحَاتُ النّجائِبُ |
11 | وَتَستلِبُ الدُهمَ التّي كانَ رَبُّها | * | ضَنينًا بِها وَالحَربُ فيها الحَرائِبُ |
12 | إِذن فَعَدِمتُ المالَ إِلا مُقَيَّرًا | * | بِأَقرَابِهِ نَسفٌ مِنَ العَرِّ جالِبُ |
13 | وَيَبتَزُّ فيهِ المَرءُ بَزَّ ابنِ عَمِّهِ | * | رَهِينًا بِكَفَّي غَيرِهِ فَيُشاعِبُ |
14 | تَعاَلوا نُحالِف صامِتًا ومُزاحِمًا | * | عَلَيهِم نِصارًا ما تَغَرَّدَ راكِبُ |
15 | تَلاَقى رَكيبٌ مِنكُمُ غَيرُ طائِلٍ | * | إِذا جَمَعَتهُم مِن عُكاظَ الجَباجِبُ |
16 | أَسِيرانِ مَكبُولانِ عِندَ اِبنِ جَعفرٍ | * | وَآخَرُ قَد وَحَّيتُمُوهُ مُشاغِبُ |
17 | وَكَيفَ أُرَجّي قُربَ مَن لاَ أَزورُهُ | * | وَقَد بَعُدَت عَنّي صِرارُ أَحارِبُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (181-185)، جمع عبد العزيز رباح، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى، 1384 هـ - 1964 م - البحر:: طويل
- الروي:: باء
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (2-6) في صفحة (182)،
3 - الأبيات (7-9) في صفحة (183)،
4 - الأبيات (10-13) في صفحة (184)،
5 - الأبيات (14-17) في صفحة (185)،