الرئيسة >> ديوان العرب >> النابغة الجعدي >> باتَت تُذَكِّرِنُي بِاللَهِ قاعِدَةً * وَالدَمعُ يَنهَلُّ مِن شَأنَيهِما سَبَلا
1 | باتَت تُذَكِّرِنُي بِاللَهِ قاعِدَةً | * | وَالدَمعُ يَنهَلُّ مِن شَأنَيهِما سَبَلا |
2 | يا بنَةَ عَمِّي كِتابُ اللهِ أَخرَجَني | * | عَنكُمْ وَهَل أَمنَعَنَّ اللهَ ما فَعَلا |
3 | فَإِنْ رَجَعتُ فَرَبُّ الناسِ يُرجِعُني | * | وَإِنْ لَحِقتُ بِرَبّي فَابتَغي بَدَلا |
4 | ما كُنتُ أَعرَجَ أَو أَعمى فَيَعذِرَني | * | أَو ضارِعًا مِن ضنًى لَم يَستَطِع حِوَلا |
5 | وَحَاجَة مِثلِ حَرِّ النارِ داخِلَةٍ | * | سَلّيتُها بأَمونٍ ذُمِّرَت جَمَلا |
6 | مَطوِيَّةِ الزَّورِ طَيَّ البِئرِ دَوسَرةٍ | * | مَفرُوشِة الرِجلِ فَرشًا لَم يَكُن عَقَلا |
7 | كَأَنَّها بَعدَما جَدَّ النَجاءُ بِها | * | بِالشيِّطينِ مَهاةُ سُروِلَت رَمَلا |
8 | باتَت بِذِي الحَومِ تُزجِيهِ ويَتبَعُها | * | سِيدٌ أَزَلُّ إِذا ما استَأَنسَتْ مَثَلا |
9 | فاستَشعَرَت وَأَبى أَن يَستَجِيبَ لَها | * | فَأَيقَنَت أَنَّهُ قَد ماتَ أَو أُكِلا |
10 | فَهاجَها بَعدَما رِيَعت أَخو قَنَصٍ | * | عارِي الأَشاجعِ مِن نَبهانَ أَو ثُعَلا |
11 | بِأَكلُبٍ كَقِداحِ النَبعِ يُوسِدُها | * | طِملُ أَخُو قَفرَةٍ غَرثانُ قَد نَحَلا |
12 | فَلَم تَدَع وَاحِدًا مِنهُنَّ ذا رَمَقٍ | * | حَتّى سَقَتهُ بِكَأسِ المَوتِ فَانجَدَلا |
13 | إِذا أَتى مَعرَكًا مِنها تُعرِّفُهُ | * | مُحرَنبِئًا عَلَّمَتهُ المَوتَ فانقَفَلا |
14 | حَتّى إِذا هَبَطَ الأَفلاَحَ وَاِنقَطَعَت | * | عَنُه الجَنُوبُ وَحَلَّ الغائِطَ السَهِلا |
15 | أَشكى وَلَهَّفَ أمَّيهِ وَقَد لَهِفَتْ | * | أُمّاهُ والأُمُ مِمّا يُنحِلُ الخَبَلا |
16 | وَما عَصَيتُ أَمِيرًا غَيرَ مُتَّهَمٍ | * | عِندي وَلكِنَّ أَمرَ المَرءِ ما ارتَجَلا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
الديوان (194-198)، جمع عبد العزيز رباح، المكتب الإسلامي، الطبعة الأولى، 1384 هـ - 1964 م - البحر:: بسيط
- الروي:: لام
- العصر:: مخضرم
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (5-7) في صفحة (195)،
3 - الأبيات (8-11) في صفحة (196)،
4 - الأبيات (12-14) في صفحة (197)،
5 - البيتان (15-16) في صفحة (198)،