الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> أَشَجاكَ الرَبعُ أَم قِدَمُهْ * أَم رَمادٌ دارِسٌ حُمَمُهْ
1 | أَشَجاكَ الرَبعُ أَم قِدَمُهْ | * | أَم رَمادٌ دارِسٌ حُمَمُهْ |
2 | كَسُطورِ الرِقِّ رَقَّشَهُ | * | بِالضُحى مُرَقِّشٌ يَشِمُهْ |
3 | لَعِبَت بَعدي السُيولُ بِهِ | * | وَجَرى في رَيِّقٍ رِهَمُهْ |
4 | فَالكَثيبُ مُعشِبٌ أُنُفٌ | * | فَتَناهيهِ فَمُرتَكَمُهْ |
5 | جَعَلَتهُ حَمَّ كَلكَلِها | * | لِرَبيعٍ ديمَةٌ تَثِمُهْ |
6 | حابِسي رَسمٌ وَقَفتُ بِهِ | * | لَو أُطيعُ النَفسَ لَم أَرِمُهْ |
7 | لا أَرى إِلا النَعامَ بِهِ | * | كَالإِماءِ أَشرَفَت حُزَمُهْ |
8 | تَذكُرونَ إِذ نُقاتِلُكُمْ | * | لا يَضُرُّ مُعدِمًا عَدَمُهْ |
9 | أَنتُمُ نَخلٌ نُطيفُ بِهِ | * | فَإِذا ما جُزَّ نَصطَرِمُهْ |
10 | وَعَذاريكُمْ مُقَلِّصَةٌ | * | في ذَعاعِ النَخلِ تَجتَرِمُهْ |
11 | وَعَجائزٌ مَعًا لَكُمُ | * | تَصطَلي نيرانَهُ خَدَمُهْ |
12 | خَيرُ ما تَرعَونَ مِن شَجَرٍ | * | يابِسُ الطَحماءِ أَو سَحَمُهْ |
13 | فَسَعى الغَلاّقُ بَينَهُمُ | * | سَعيَ خَبٍّ كاذِبٍ شِيَمُهْ |
14 | أَخَذَ الأَزلامَ مُقتَسِمًا | * | فَأَتى أَغواهُما زُلَمُهْ |
15 | وَالقَرارُ بَطنُهُ غَدَقٌ | * | زَيَّنَت جَلهاتِهِ أَكَمُهْ |
16 | فَفَعَلنا ذَلِكُمْ زَمَنًا | * | ثُمَّ دانى بَينَنا حَكَمُهْ |
17 | إِن تُعيدوها نُعِدْ لَكُمُ | * | مِن هِجاءٍ سائِرٍ كَلِمُهْ |
18 | وَقِتالٍ لا يُغِبُّكُمُ | * | في جَميعٍ جَحفَلٍ لَهِمُهْ |
19 | رِزُّهُ قَدِّم وَهَب وَهَلا | * | ذي زُهاءٍ جَمَّةٍ بُهَمُهْ |
20 | يَترُكونَ القاعَ تَحتَهُمُ | * | كَمَراغٍ ساطِعٍ قَتَمُهْ |
21 | لا تَرى إِلّا أَخا رَجُلٍ | * | آخِذًا قِرنًا فَمُلتَزِمُهْ |
22 | فَالهَبيتُ لا فُؤادَ لَهُ | * | وَالثَبيتُ ثَبتُهُ فَهَمُهْ |
23 | لِلفَتى عَقلٌ يَعيشُ بِهِ | * | حَيثُ تَهدي ساقَهُ قَدَمُهْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري (74-80)، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1395هـ-1975م - البحر:: مديد
- الروي:: ميم
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (3-6) في صفحة (75)،
3 - البيتان (7-8) في صفحة (76)،
4 - الأبيات (9-12) في صفحة (77)،
5 - الأبيات (13-16) في صفحة (78)،
6 - الأبيات (17-20) في صفحة (79)،
7 - الأبيات (21-23) في صفحة (80)،