موقع يعنى باللغة العربية وآدابها

Twitter Facebook Whatsapp

1 لَيتَ لَنا مَكانَ المَلْكِ عَمروٍ * رَغوثًا حَولَ قُبَّتِنا تَخورُ
2 مِنَ الزَمِراتِ أَسبَلَ قادِماها * وَضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرورُ
3 يُشارِكُنا لَنا رَخِلانِ فيها * وَتَعلوها الكِباشُ فَما تَنورُ
4 لَعَمرُكَ إِنَّ قابوسَ بنَ هِندٍ * لَيَخلِطُ مُلكَهُ نوكٌ كَثيرُ
5 قَسَمتَ الدَهرَ في زَمَنٍ رَخيٍّ * كَذاكَ الحُكمُ يَقصِدُ أَو يَجورُ
6 لَنا يَومٌ وَلِلكِروانِ يَومٌ * تَطيرُ البائِساتُ وَلا نَطيرُ
7 فَأَمّا يَومُهُنَّ فَيَومُ نَحسٍ * تُطارِدُهُنَّ بِالحَدَبِ الصُقورُ
8 وَأَمّا يَومُنا فَنَظَلُّ رَكبًا * وُقوفًا ما نَحُلُّ وَما نَسيرُ

الوحدات

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال يهجو عمرو بن هند وأخاه قابوس بن هند، وكان عمرو شررا وكان يقال له : مضرط الحجارة، وكان له يوم بؤس ويوم نعمة، فيوم يركب صيده فيقتل أول من لقي ويوم يقف الناس ببابه فإن اشتهى حديث رجل أذن له، فكان هذا دهره فهجاه طرفة وذكر ذلك فقال:

الصفحات

1 - البيتان (1-2) في صفحة (101)،

2 - الأبيات (3-6) في صفحة (102)،

3 - البيتان (7-8) في صفحة (103)،

الرابط المختصر


التبليغ عن خطأ


أدخل المكتوب في الصورةتحديث

بحث