الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> ما تَنظُرونَ بِحَقِّ وَردَةَ فيكُمُ * صَغُرَ البَنونَ وَرَهطُ وَردَةَ غُيَّبُ
1 | ما تَنظُرونَ بِحَقِّ وَردَةَ فيكُمُ | * | صَغُرَ البَنونَ وَرَهطُ وَردَةَ غُيَّبُ |
2 | قَد يَبعَثُ الأَمرَ العَظيمَ صَغيرُهُ | * | حَتّى تَظَلَّ لَهُ الدِماءُ تَصَبَّبُ |
3 | وَالظُلمُ فَرَّقَ بَينَ حَيَّي وائِلٍ | * | بَكرٌ تُساقيها المَنايا تَغلِبُ |
4 | قَد يورِدُ الظُلمُ المُبَيَّنُ آجِنًا | * | مِلحًا يُخالَطُ بِالذُعافِ وَيُقشَبُ |
5 | وَقِرافُ مَن لا يَستَفيقُ دَعارَةً | * | يُعدي كَما يُعدي الصَحيحَ الأَجرَبُ |
6 | وَالإِثمُ داءٌ لَيسَ يُرجى بُرؤُهُ | * | وَالبِرُّ بُرءٌ لَيسَ فيهِ مَعطَبُ |
7 | وَالصِدقُ يَألَفُهُ اللبيب المُرتَجى | * | وَالكِذبُ يَألَفَهُ الدَنيُّ الأَخيَبُ |
8 | وَلَقَد بَدا لِيَ أَنَّهُ سَيَغولُني | * | ما غالَ عادًا وَالقُرونَ فَأَشعَبوا |
9 | أَدّوا الحُقوقَ تَفِر لَكُمْ أَعراضُكُمْ | * | إِنَّ الكَريمَ إِذا يُحَرَّبُ يَغضَبُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري (107-108)، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1395هـ-1975م - البحر:: كامل
- الروي:: باء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (5-9) في صفحة (108)،