الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> أَتَعرِفُ رَسمَ الدارِ قَفرًا مَنازِلُه * كَجَفنِ اليَمانِ زَخرَفَ الوَشيَ ماثِلُه
1 | أَتَعرِفُ رَسمَ الدارِ قَفرًا مَنازِلُه | * | كَجَفنِ اليَمانِ زَخرَفَ الوَشيَ ماثِلُه |
2 | بِتَثليثَ أَو نَجرانَ أَو حَيثُ تَلتَقي | * | مِنَ النَجدِ في قَيعانِ جَأشٍ مَسايلُه |
3 | دِيارٌ لِسَلمى إِذ تَصيدُكَ بِالمُنى | * | وَإِذ حَبلُ سَلمى مِنكَ دانٍ تُواصِلُه |
4 | وَإِذ هِيَ مِثلُ الرِّيمِ صيدَ غَزالُها | * | لَها نَظَرٌ ساجٍ إِلَيكَ تُواغِلُه |
5 | غَنينا وَما نَخشى التَفَرُّقَ حِقبَةً | * | كِلانا غَريرٌ ناعِمُ العَيشِ باجِلُه |
6 | لَيالِيَ أَقتادُ الصِبا وَيَقودُني | * | يَجولُ بِنا رَيعانُهُ وَنُجاوِلُه |
7 | سَما لَكَ مِن سَلمى خَيالٌ وَدونَها | * | سَوادُ كَثيبٍ عَرضُهُ فَأَمايِلُه |
8 | فَذو النيرِ فَالأَعلامُ مِن جانِبِ الحِمى | * | وَقُفٌّ كَظَهرِ التُرسِ تَجري أَساجِلُه |
9 | وَأَنّى اهتَدَت سَلمى وَسائِلَ بَينَنا | * | بَشاشَةُ حُبٍّ باشَرَ القَلبَ داخِلُه |
10 | وَكَم دونَ سَلمى مِن عَدوٍّ وَبَلدَةٍ | * | يَحارُ بِها الهادي الخَفيفُ ذَلاذِلُه |
11 | يَظَلُّ بِها عَيرُ الفَلاةِ كَأَنَّهُ | * | رَقيبٌ يُخافي شَخصَهُ وَيُضائِلُه |
12 | وَما خِلتُ سَلمى قَبلَها ذاتَ رِجلَةٍ | * | إِذا قَسوَريُّ اللَيلِ جيبَت سَرابِلُه |
13 | وَقَد ذَهَبَت سَلمى بِعَقلِكَ كُلِّهِ | * | فَهَل غَيرُ صَيدٍ أَحرَزَتهُ حَبائِلُه |
14 | كَما أَحرَزَت أَسماءُ قَلبَ مُرَقِّشٍ | * | بِحُبٍّ كَلَمعِ البَرقِ لاحَت مَخايِلُه |
15 | وَأَنكَحَ أَسماءَ المُراديَّ يَبتَغي | * | بِذَلِكَ عَوفٌ أَن تُصابَ مَقاتِلُه |
16 | فَلَمّا رَأى أَن لا قَرارَ يُقِرُّهُ | * | وَأَنَّ هَوى أَسماءَ لا بُدَّ قاتِلُه |
17 | تَرَحَّلَ مِن أَرضِ العِراقِ مُرَقِّشٌ | * | عَلى طَرَبٍ تَهوي سِراعًا رَواحِلُه |
18 | إِلى السَروِ أَرضٌ ساقَهُ نَحوَها الهَوى | * | وَلَم يَدرِ أَنَّ المَوتَ بِالسَروِ غائِلُه |
19 | فَغودِرَ بِالفَردَينِ أَرضٍ نَطيَّةٍ | * | مَسيرَةِ شَهرٍ دائِبٍ لا يُواكِلُه |
20 | فَيا لَكَ مِن ذي حاجَةٍ حيلَ دونَها | * | وَما كُلُّ ما يَهوى امرُؤٌ هُوَ نائِلُه |
21 | لَعَمري لَمَوتٌ لا عُقوبَةَ بَعدَهُ | * | لِذي البَثِّ أَشفى مِن هَوىً لا يُزايِلُه |
22 | فَوَجدي بِسَلمى مِثلُ وَجدِ مُرَقِّشٍ | * | بِأَسماءَ إِذ لا تَستَفيقُ عَواذِلُه |
23 | قَضى نَحبَهُ وَجدًا عَلَيها مُرَقِّشٌ | * | وَعُلَّقتُ مِن سَلمى خَبالاً أُماطِلُه |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري (119-124)، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1395هـ-1975م - البحر:: طويل
- الروي:: لام
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (5-8) في صفحة (120)،
3 - الأبيات (9-12) في صفحة (121)،
4 - الأبيات (13-16) في صفحة (122)،
5 - الأبيات (17-21) في صفحة (123)،
6 -البيتان (22-23) في صفحة (124)،