الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> لا افتِخارٌ إِلّا لِمَن لا يُضامُ * مُدرِكٍ أَو مُحارِبٍ لا يَنامُ
1 | لا افتِخارٌ إِلّا لِمَن لا يُضامُ | * | مُدرِكٍ أَو مُحارِبٍ لا يَنامُ |
2 | لَيسَ عَزمًا ما مَرَّضَ المَرءُ فيهِ | * | لَيسَ هَمًّا ما عاقَ عَنهُ الظَلامُ |
3 | وَاحتِمالُ الأَذى وَرُؤيَةُ جانيـ | * | ـهِ غِذاءٌ تَضوى بِهِ الأَجسامُ |
4 | ذَلَّ مَن يَغبِطُ الذَليلَ بِعَيشٍ | * | رُبَّ عَيشٍ أَخَفُّ مِنهُ الحِمامُ |
5 | كُلُّ حِلمٍ أَتى بِغَيرِ اقتِدارٍ | * | حُجَّةٌ لاجِئٌ إِلَيها اللِئامُ |
6 | مَن يَهُن يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ | * | ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ |
7 | ضاقَ ذَرعًا بِأَن أَضيقَ بِهِ ذَر | * | عًا زَماني وَاستَكرَمَتني الكِرامُ |
8 | واقِفًا تَحتَ أَخمَصَيْ قَدرِ نَفسي | * | واقِفًا تَحتَ أَخمَصَيَّ الأَنامُ |
9 | أَقَرارًا أَلَذَّ فَوقَ شَرارٍ | * | وَمَرامًا أَبغي وَظُلمي يُرامُ |
10 | دونَ أَن يَشرَقُ الحِجازُ وَنَجدٌ | * | وَالعِراقانِ بِالقَنا وَالشَآمُ |
11 | شَرَقَ الجَوُّ بِالغُبارِ إِذا سا | * | رَ عَلِيُّ ابنُ أَحمَدَ القَمقامُ |
12 | الأَديبُ المُهَذَّبُ الأَصْيَدُ الضَر | * | بُ الذَكِيُّ الجَعدُ السَرِيُّ الهُمامُ |
13 | وَالَّذي رَيبُ دَهرِهِ مِن أُسارا | * | هُ وَمِن حاسِدِي يَدَيهِ الغَمامُ |
14 | يَتَداوى مِن كَثرَةِ المالِ بِالإِقـ | * | ـلالِ جودًا كَأَنَّ مالاً سَقامُ |
15 | حَسَنٌ في عُيونِ أَعدائِهِ أَقـ | * | ـبَحُ مِن ضَيفِهِ رَأَتهُ السَوامُ |
16 | لَو حَمى سَيِّدًا مِنَ المَوتِ حامٍ | * | لَحَماكَ الإِجلالُ وَالإِعظامُ |
17 | وَعَوارٍ لَوامِعٌ دينُها الـ | * | حِلُ وَلَكِنَّ زِيَّها الإِحرامُ |
18 | كُتِبَت في صَحائِفِ المَجدِ بِسمٌ | * | ثُمَّ قَيسٌ وَبَعدَ قَيسِ السَلامُ |
19 | إِنَّما مُرَّةُ بنُ عَوفِ بنِ سَعدٍ | * | جَمَراتٌ لا تَشتَهيها النَّعامُ |
20 | لَيلُها صُبحُها مِنَ النارِ وَالإِصـ | * | ـباحُ لَيلٌ مِنَ الدُخانِ تَمامُ |
21 | هِمَمٌ بَلَّغَتكُمُ رُتَباتٍ | * | قَصُرَتْ عَن بُلوغِها الأَوهامُ |
22 | وَنُفوسٌ إِذا انبَرَت لِقِتالٍ | * | نَفِدَت قَبلَ يَنفَدُ الإِقدامُ |
23 | وَقُلوبٌ مُوَطَّناتٌ عَلى الرَو | * | عِ كَأَنَّ اقتِحامَها استِسلامُ |
24 | قائِدو كُلِّ شَطبَةٍ وَحِصانٍ | * | قَد بَراها الإِسراجُ وَالإِلجامُ |
25 | يَتَعَثَّرنَ بِالرُؤوسِ كَما مَر | * | رَ بِتاءاتِ نُطقِهِ التَمتامُ |
26 | طالَ غِشيانُكَ الكَرائِهَ حَتّى | * | قالَ فيكَ الَّذي أَقولُ الحُسامُ |
27 | وَكَفَتكَ الصَفائِحُ الناسَ حَتّى | * | قَد كَفَتكَ الصَفائِحَ الأَقلامُ |
28 | وَكَفَتكَ التَجارِبُ الفِكْرَ حَتّى | * | قَد كَفاكَ التَجارِبَ الإِلهامُ |
29 | فارِسٌ يَشتَري بِرازَكَ لِلفَخـ | * | ـرِ بِقَتلٍ مُعَجَّلٍ لا يُلامُ |
30 | نائِلٌ مِنكَ نَظرَةً ساقَهُ الفَقـ | * | ـرُ عَلَيهِ لِفَقرِهِ إِنعامُ |
31 | خَيرُ أَعضائِنا الرُؤوسُ وَلَكِن | * | فَضَلَتها بِقَصدِكَ الأَقدامُ |
32 | قَد لَعَمري أَقصَرتُ عَنكَ وَلِلوَفـ | * | ـدِ ازدِحامٌ وَلِلعَطايا ازدِحامُ |
33 | خِفتُ إِن صِرتُ في يَمينِكَ أَن تَأ | * | خُذَني في هِباتِكَ الأَقوامُ |
34 | وَمِنَ الرُشدِ لَم أَزُركَ عَلى القُر | * | بِ عَلى البُعدِ يُعرَفُ الإِلمامُ |
35 | وَمِنَ الخَيرِ بُطءُ سَيبِكَ عَنّي | * | أَسرَعُ السُحبِ في المَسيرِ الجَهامُ |
36 | قُل فَكَمْ مِن جَواهِرٍ بِنِظامٍ | * | وُدُّها أَنَّها بِفيكَ كَلامُ |
37 | هابَكَ اللَيلُ وَالنَهارُ فَلَو تَنـ | * | ـهاهُما لَم تَجُز بِكَ الأَيّامُ |
38 | حَسبُكَ اللهُ ما تَضِلُّ عَنِ الحَقـ | * | ـقِ وَما يَهتَدي إِلَيكَ أَثامُ |
39 | لِمَ لا تَحذَرُ العَواقِبَ في غَيـ | * | ـرِ الدَنايا أَما عَلَيكَ حَرامُ |
40 | كَم حَبيبٍ لا عُذرَ في اللَومِ فيهِ | * | لَكَ فيهِ مِنَ التُقى لُوّامُ |
41 | رَفَعَتْ قَدرَكَ النَزاهَةُ عَنهُ | * | وَثَنَتْ قَلبُكَ المَساعي الجِسامُ |
42 | إِنَّ بَعضًا مِنَ القَريضِ هُذاءٌ | * | لَيسَ شَيئًا وَبَعضَهُ أَحكامُ |
43 | مِنهُ ما يَجلُبُ البَراعَةُ وَالفَضـ | * | ـلُ وَمِنهُ ما يَجلُبُ البِرسامُ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (4/92-101) - البحر:: خفيف
- الروي:: ميم
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (2-5) في صفحة (93)،
3 - الأبيات (6-9) في صفحة (94)،
4 - الأبيات (10-14) في صفحة (95)،
5 - الأبيات (15-18) في صفحة (96)،
6 - الأبيات (19-22) في صفحة (97)،
7 - الأبيات (23-27) في صفحة (98)،
8 - الأبيات (28-33) في صفحة (99)،
9 - الأبيات (34-39) في صفحة (100)،
10 - الأبيات (40-43) في صفحة (101)،