الرئيسة >> ديوان العرب >> طرفة بن العبد >> مَن عائِدي اللَيلَةَ أَم مَن نَصيحْ * بِتُّ بِنَصبٍ فَفُؤادي قَريحْ
1 | مَن عائِدي اللَيلَةَ أَم مَن نَصيحْ | * | بِتُّ بِنَصبٍ فَفُؤادي قَريحْ |
2 | إِثْرَ سُليمى إذْ همْ جِيرةٌ | * | لو أنَّ وصلاً منكِ سلمى سَريحْ |
3 | بَانَتْ فَأَمْسَى قَلْبُها هائِمًا | * | قد شفَّه وجدٌ بها ما يُريحْ |
4 | في سَلَفٍ أَرعَنَ مُثْعَنْجِرٍ | * | يَقْدُمُ أولى ظُعُنٍ كَالطُلوحْ |
5 | عالَينَ رَقمًا فاخِرًا لَونُهُ | * | مِن عَبقَرِيٍّ كَنَجيعِ الذَبيحْ |
6 | تَضحكُ عن مثلِ الأقاحي حَوى | * | مِن ديمةٍ سَكْبٍ سَماءٍ دَلُوحْ |
7 | كأنما رِيقَتُها نُطْفَةٌ | * | مِن صفوةٍ شِيبتْ بماءٍ قَرِيحْ |
8 | يا سلمُ إني من بني مالكٍ | * | غيرُ قَصِيٍّ وأَديمي صحيحْ |
9 | ينفون عني كلَّ ذي جُرْأةٍ | * | ضربكَ بالسوطِ جبينَ الجموحْ |
10 | لَمَّا رأيتُ الشيبَ قد راعني | * | والشيبُ والله معًا والقبوحْ |
11 | حَمَلْتُ بَزِّي فوقَ عَيْرَانةٍ | * | مُدْمَجَةٍ ذاتِ جراءٍ سبوحْ |
12 | مَرفوعُها زَولٌ و مَوضوعُها | * | كَمَرِّ غيثٍ لَجِبٍ وَسطَ ريحْ |
13 | تَثْعَبُ بالفارسِ ثَعْبًا كما | * | يَثْعَبُ بالقَرْقَرِ ماءٌ النَّضِيحْ |
14 | هَجَعْتُ بها سربَ صُوارٍ كما | * | سَاَّ بنو القَينِ سيوفًا تلوحْ |
15 | يَرْعينَ وَسْمِيًّا وَصَى نَبْتُهُ | * | فانطلقَ اللونُ ودقَّ الكُشوحْ |
16 | وَجامِلٍ خَوَّعَ مِن نيبِهِ | * | زَجرُ المُعَلّى أُصُلاً وَالسَفيحْ |
17 | يَحْسَبُ مَن حاولنا أنَّنا | * | حِميرُ مِن صوتِ الوغى والنبوحْ |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
ملحق ديوان طرفة بن العبد بشرح الأعلم الشنتمري (144-146) نقلا عن طبعة الديوان بقازان(12-13)، تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة الع - البحر:: سريع
- الروي:: حاء
- العصر:: جاهلي
- اضغط هنا للطباعة
الصفحات
2 - الأبيات (2-10) في صفحة (145)،
3 - الأبيات (11-17) في صفحة (146)،