موقع يعنى باللغة العربية وآدابها

Twitter Facebook Whatsapp

1 نََزورُ دِيارًا ما نُحِبُّ لَها مَغنى * وَنَسأَلُ فيها غَيرَ سُكَّانِها الإِذنا
2 نَقودُ إِلَيها الآخِذاتِ لَنا المَدى * عَلَيها الكُماةُ المُحسِنونَ بِها الظَنّا
3 وَنُصفي الَّذي يُكنى أَبا الحَسَنِ الهَوى * وَنُرضي الَّذي يُسمى الإِلَهَ وَلا يُكنى
4 وَقَد عَلِمَ الرومُ الشَقِيّونَ أَنَّنا * إِذا ما تَرَكنا أَرضَهُمْ خَلفَنا عُدنا
5 وَأَنّا إِذا ما المَوتُ صَرَّحَ في الوَغى * لَبِسنا إِلى حاجاتِنا الضَربَ وَالطَعنا
6 قَصَدنا لَهُ قَصدَ الحَبيبِ لِقاؤُهُ * إِلَينا وَقُلنا لِلسُيوفِ هَلُمِّنّا
7 وَخَيلٍ حَشَوناها الأَسِنَّةَ بَعدَما * تَكَدَّسنَ مِن هَنّا عَلَينا وَمِن هَنّا
8 ضُرِبنَ إِلَينا بِالسِياطِ جَهالَةً * فَلَمّا تَعارَفنا ضُرِبنَ بِها عَنّا
9 تَعَدَّ القُرى وَالْمُسْ بِنا الجَيشَ لَمسَةً * نُبارِ إِلى ما تَشتَهي يَدُكَ اليُمنى
10 فَقَد بَرَدَتْ فَوقَ اللُقانِ دِماؤُهُمْ * وَنَحنُ أُناسٌ نُتبِعُ البارِدَ السُخنا
11 وَإِن كُنتَ سَيفَ الدَولَةِ العَضبَ فيهِمُ * فَدَعنا نَكُن قَبلَ الضِرابِ القَنا اللُدنا
12 فَنَحنُ الأُلى لا نَأتَلي لَكَ نُصرَةً * وَأَنتَ الَّذي لَو أَنَّهُ وَحدَهُ أَغنى
13 يَقيكَ الرَدى مَن يَبتَغي عِندَكَ العُلا * وَمَن قالَ لا أَرضى مِنَ العَيشِ بِالأَدنى
14 فَلَولاكَ لَم تَجرِ الدِماءُ وَلا اللُها * وَلَم يَكُ لِلدُنيا وَلا أَهلِها مَعنى
15 وَما الخَوفُ إِلّا ما تَخَوَّفَهُ الفَتى * وَلا الأَمنُ إِلّا ما رَآهُ الفَتى أَمنا

الوحدات

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال يمدح سيف الدولة، وكان قد توقف عن الغزو لما سمع بكثرة عدد جيش الروم فأنشده بحضرة الجيش

الصفحات

1 - البيت (1) في صفحة (165)،

2 - الأبيات (2-6) في صفحة (166)،

3 - الأبيات (7-9) في صفحة (167)،

4 - الأبيات (10-14) في صفحة (168)،

5 - البيت (15) في صفحة (169)،

الرابط المختصر


التبليغ عن خطأ


أدخل المكتوب في الصورةتحديث

بحث