الرئيسة >> ديوان العرب >> المتنبي >> نََزورُ دِيارًا ما نُحِبُّ لَها مَغنى * وَنَسأَلُ فيها غَيرَ سُكَّانِها الإِذنا
1 | نََزورُ دِيارًا ما نُحِبُّ لَها مَغنى | * | وَنَسأَلُ فيها غَيرَ سُكَّانِها الإِذنا |
2 | نَقودُ إِلَيها الآخِذاتِ لَنا المَدى | * | عَلَيها الكُماةُ المُحسِنونَ بِها الظَنّا |
3 | وَنُصفي الَّذي يُكنى أَبا الحَسَنِ الهَوى | * | وَنُرضي الَّذي يُسمى الإِلَهَ وَلا يُكنى |
4 | وَقَد عَلِمَ الرومُ الشَقِيّونَ أَنَّنا | * | إِذا ما تَرَكنا أَرضَهُمْ خَلفَنا عُدنا |
5 | وَأَنّا إِذا ما المَوتُ صَرَّحَ في الوَغى | * | لَبِسنا إِلى حاجاتِنا الضَربَ وَالطَعنا |
6 | قَصَدنا لَهُ قَصدَ الحَبيبِ لِقاؤُهُ | * | إِلَينا وَقُلنا لِلسُيوفِ هَلُمِّنّا |
7 | وَخَيلٍ حَشَوناها الأَسِنَّةَ بَعدَما | * | تَكَدَّسنَ مِن هَنّا عَلَينا وَمِن هَنّا |
8 | ضُرِبنَ إِلَينا بِالسِياطِ جَهالَةً | * | فَلَمّا تَعارَفنا ضُرِبنَ بِها عَنّا |
9 | تَعَدَّ القُرى وَالْمُسْ بِنا الجَيشَ لَمسَةً | * | نُبارِ إِلى ما تَشتَهي يَدُكَ اليُمنى |
10 | فَقَد بَرَدَتْ فَوقَ اللُقانِ دِماؤُهُمْ | * | وَنَحنُ أُناسٌ نُتبِعُ البارِدَ السُخنا |
11 | وَإِن كُنتَ سَيفَ الدَولَةِ العَضبَ فيهِمُ | * | فَدَعنا نَكُن قَبلَ الضِرابِ القَنا اللُدنا |
12 | فَنَحنُ الأُلى لا نَأتَلي لَكَ نُصرَةً | * | وَأَنتَ الَّذي لَو أَنَّهُ وَحدَهُ أَغنى |
13 | يَقيكَ الرَدى مَن يَبتَغي عِندَكَ العُلا | * | وَمَن قالَ لا أَرضى مِنَ العَيشِ بِالأَدنى |
14 | فَلَولاكَ لَم تَجرِ الدِماءُ وَلا اللُها | * | وَلَم يَكُ لِلدُنيا وَلا أَهلِها مَعنى |
15 | وَما الخَوفُ إِلّا ما تَخَوَّفَهُ الفَتى | * | وَلا الأَمنُ إِلّا ما رَآهُ الفَتى أَمنا |
الوحدات
بيانات القصيدة
- المصدر::
التبيان (4/165-169) - البحر:: طويل
- الروي:: نون
- العصر:: عباسي
- اضغط هنا للطباعة
ملحوظة
الصفحات
2 - الأبيات (2-6) في صفحة (166)،
3 - الأبيات (7-9) في صفحة (167)،
4 - الأبيات (10-14) في صفحة (168)،
5 - البيت (15) في صفحة (169)،