1 |
أعنْ كلِّ أَخْدَانٍ وَإِلْفٍ وَلَذَّةٍ |
* |
سَلَوتَ وما تَسْلُو عن ابنةِ مُدْلِجِ |
2 |
وَلَيْدَيْنِ حتّى قالَ مَن يَزَعُ الصِّبَا: |
* |
أَجِدَّكَ لمَّا تَسْتَحِي أو تَحَرَّجِ |
3 |
أَرَانِي متَى ما هِجْتَنِي بعدَ سَلْوَةٍ |
* |
على ذِكْرِ ليلى مَرَّةً أَتَهَيَّجِ |
4 |
وأَذْكُرُ سَلْمَى في الزَّمانِ الذي مَضَى |
* |
كَعَيْنَاءَ تَرْتَادُ الأَسِرَّةَ عَوْهَجِ |
5 |
على حَدِّ مَتْنَيْهَا مِن الخَلْقِ جُدَّةٌ |
* |
تَصِيرُ إذا صامَ النَّهارُ لِدَوْلَجِ |
6 |
بِبَطْنِ العَقِيقِ أو بِخَرْجٍ تَبَالَةٍ |
* |
متَى ما نَجِدْ حَرًّا مِن الشَّمسِ تَدْمُجِ |
7 |
تَحُلُّ الرِّيَاضَ في هِلالِ بنِ عامرٍ |
* |
وَإِنْ أَنْجَدَتْ حَلَّتْ بأَكْنَافِ مَنْعِجِ |
8 |
وَتُصْبِي الحَلِيمَ بالحديثِ يَلَذُّهُ |
* |
وَأَصْوَاتِ حَلْيٍ أو تَحَرُّكِ دُمْلُجِ |
9 |
وَأَبيضَ عَاِدِيٍّ تَلُوحُ مُتُونُهُ |
* |
على البِيدِ كالسَّحْلِ اليَمَانِيِ المُبَلَّجِ |
10 |
لهُ خُلُجٌ تَهْوِي بهِ مُتْلَئِبَّةٌ |
* |
إلى مَنْهَلٍ قَاوٍ جَدِيبِ المُعَرَّجِ |
11 |
مَخُوفٍ كأنَّ الطَّيرَ في مَنْزِلاتِهِ |
* |
على جِيفِ الحَسْرَى مَجَالِسُ تَلْتَجِي |
12 |
زَجَرْتُ عليهِ حُرَّةً أَرْحَبِيَّةً |
* |
وقد كانَ لونُ الليلِ مِثلَ اليَرَنْدَجِ |
13 |
وَمُسْتَنْبِهٍ مِن نَوْمِهِ قد أَجَابَنِي |
* |
بِرَجْعَينِ مِن ثِنْيَيْ لِسَانٍ مُلَجْلَجِ |
14 |
فقلتُ لهُ: أَنْقِضْ بِصَحْبِكَ سَاعَةً |
* |
فهَبَّ فتًى كالسَّيفِ غيرُ مُزَلَّجِ |
15 |
فلا تَحْسَبَنِّي يابنَ أَزْنَمَ شَحْمَةً |
* |
تَعَجَّلَها طَاهٍ بِشَيٍّ مُلَهْوَجِ |
16 |
لذي الفضلِ مِن ذبيانَ عنديْ مَوَدَّةٌ |
* |
وحِفظٌ ومَن يُلْحِمْ إلى الشرِّ أَنْسُجِ |
17 |
وما الفضلُ إلاّ لامرئٍ ذي حَفِيظةٍ |
* |
متى تَعْفُ عن ذنبِ امرئ السَّوءِ يَلْجَجِ |
18 |
وإنِّي لَطَلاَّبُ الرِّجالِ مُطَلَّبٌ |
* |
ولستُ بِمَثْلُوجٍ ولا بِمُعَلْهَجِ |
19 |
أنا ابنُ رياحٍ وابنُ خاليَ جَوْشَنٌ |
* |
ولم أَحْتَمِلْ في حِجرِ سَوْدَاءَ ضَمْعَجِ |