1 |
صَحِبَ الناسُ قَبلَنا ذا الزَمانا |
* |
وَعَناهُمْ مِن شَأنِهِ ما عَنانا |
2 |
وَتَوَلَّوا بِغُصَّةٍ كُلُّهُم مِنـ |
* |
ـهُ وَإِن سَرَّ بَعضُهُمْ أَحيانا |
3 |
رُبَّما تُحسِنُ الصَنيعَ لَياليـ |
* |
ـهِ وَلَكِن تُكَدِّرُ الإِحسانا |
4 |
وَكَأَنّا لَم يَرضَ فينا بِرَيبِ الـد |
* |
دَهرِ حَتّى أَعانَهُ مَن أَعانا |
5 |
كُلَّما أَنبَتَ الزَمانُ قَناةً |
* |
رَكَّبَ المَرءُ في القَناةِ سِنانا |
6 |
وَمُرادُ النُفوسِ أَصغَرُ مِن أَن |
* |
نَتَعادى فيهِ وَأَن نَتَفانى |
7 |
غَيرَ أَنَّ الفَتى يُلاقي المَنايا |
* |
كالِحاتٍ وَلا يُلاقي الهَوانا |
8 |
وَلَوَ أَنَّ الحَياةَ تَبقى لِحَيٍّ |
* |
لَعَدَدنا أَضَلَّنا الشُجعانا |
9 |
وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ |
* |
فَمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانا |
10 |
كُلُّ ما لَم يَكُن مِنَ الصَعبِ في الأَنـ |
* |
ـفُسِ سَهلٌ فيها إِذا هُوَ كانا |