1 |
أُريكَ الرِضا لَو أَخفَتِ النَفسُ خافِيا |
* |
وَما أَنا عَن نَفسي وَلا عَنكَ راضِيا |
2 |
أَمَينًا وَإِخلافًا وَغَدرًا وَخِسَّةً |
* |
وَجُبنًا أَشَخصًا لُحتَ لي أَم مَخازِيا |
3 |
تَظُنُّ ابتِساماتي رَجاءً وَغِبطَةً |
* |
وَما أَنا إِلّا ضاحِكٌ مِن رَجائِيا |
4 |
وَتُعجِبُني رِجلاكَ في النَعلِ إِنَّني |
* |
رَأَيتُكَ ذا نَعلٍ إِذا كُنتَ حافِيا |
5 |
وَإِنَّكَ لا تَدري أَلَونُكَ أَسوَدٌ |
* |
مِنَ الجَهلِ أَم قَد صارَ أَبيَضَ صافِيا |
6 |
وَيُذكِرُني تَخيِيطُ كَعبِكَ شَقَّهُ |
* |
وَمَشيَكَ في ثَوبٍ مِنَ الزَيتِ عارِيا |
7 |
وَلَولا فُضولُ الناسِ جِئتُكَ مادِحًا |
* |
بِما كُنتُ في سِرّي بِهِ لَكَ هاجِيا |
8 |
فَأَصبَحتَ مَسرورًا بِما أَنا مُنشِدٌ |
* |
وَإِن كانَ بِالإِنشادِ هَجوُكَ غالِيا |
9 |
فَإِن كُنتَ لا خَيرًا أَفَدتَ فَإِنَّني |
* |
أَفَدتُ بِلَحظي مِشفَرَيكَ المَلاهِيا |
10 |
وَمِثلُكَ يُؤتى مِن بِلادٍ بَعيدَةٍ |
* |
لِيُضحِكَ رَبّاتِ الحِدادِ البَواكِيا |