1 |
وَلَم يُنسِني ما قَد لَقيتُ وَشَفَّني |
* |
مِنَ الوَجدِ أَنّي مُولَعٌ بالدَّكَادِكِ |
2 |
وَما دونَها إِلّا ثَلاثٌ مَآوِبٌ |
* |
قُدِرنَ لِعيسٍ مُسنِفاتِ الحَوارِكِ |
3 |
زَفُوفٍ مِن اللائي كأنّ رسومَها |
* |
حَنَاتِمُ والأقفاءُ عندَ الموارِكِ |
4 |
كأنّ خَليفَيْ قُلّةٍ عند زَوْرِها |
* |
إذا أَرْقَلَتْ في لاحبٍ مُتَهَالِكِ |
5 |
تَرى الرُّحَّ مِن شِيزَى لدى كل مجلسٍ |
* |
كحوضِ الأضى مِن بعدِ شَبعِ المَعارِكِ |
6 |
وجَارًا إلى جارٍ وإتلاءَ ذَمّةٍ |
* |
وفي خُلَّةٍ مِن هؤلا وأولئكِ |
7 |
وسيفي حسامٌ أَخْتَلي بِذُبَابِه |
* |
قَوَانِسَ بيضِ الدّارِ عينَ الدّمَالكِ |
8 |
وما زال شُرْبي الرّاحَ حتى أَشَرَّني |
* |
صديقي وحتى سائني بعضُ ذلكِ |
9 |
وحتى يقول الأقربونَ نصاحةً |
* |
ذَرِ الجهلَ واصْرِمْ حبلَها مِن حبالكِ |
10 |
ومِن عامرٍ بيضٌ كأنّ وجوهَها |
* |
مصابيحُ لاحتْ في دجًى مُتَدَارِكِ |
11 |
وقومٍ تَنَاهَوا عن أَذَاتيَ بعدَما |
* |
أصابَ الوَجَى منهمْ مُشاشَ السَّنَابِكِ |
12 |
تَمَنَّوا لِقَائِي بالمضيقِ وإنّني |
* |
أخو الحربِ نَزَّالٌ بِضَنْكِ المَعَارِكِ |
13 |
أَبِيني أفي يُمنى يَدَيْكِ جعلتِني |
* |
فأفرحَ أم صيَّرتني في شِمالكِ |