1 |
مَنْ قالَ فِي النَّاِس قاُلوِا فيِه مِا فيِه |
* |
وَحَسْبُهُ ذاكَ مِنْ خِزْيٍ وَيَكْفِيِه |
2 |
إنّ التّكلفَ دَاءٌ لا دَوَاءَ لَهُ |
* |
وكيفَ آمَنُ داءً لا أُدَاوِيهِ |
3 |
إنّ الفتى ليسَ في الأَشْياءِ يَفْضَحُهُ |
* |
إِلا تَكَلُّفُهُ ما ليسَ يَعْنِيهِ |
4 |
إنّ الصّديقَ لأهلٌ أَنْ تُوَاسِيَهُ |
* |
ولنَ يَوَدَّكَ إِلا مَن تُوَاسِيهِ |
5 |
لَنْ يُعْجِبَ المرءُ إِلا مَن يُسَاعِدُهُ |
* |
وكيفَ يُعْجِبُهُ مَنْ لا يُوَاتِيهِ |
6 |
لو فَرَّ مِن رِزْقِهِ عَبْدٌ إلى جَبَلٍ |
* |
دونَ السّماءِ لألفى رِزْقَهُ فِيْهِ |
7 |
لا يُوجَدُ الخيرَ إِلا في مَعَادِنِهِ |
* |
أو يَجْرِيَ الماءُ إلا في مَجَارِيهِ |
8 |
لنْ يُرْضِكَ النِّكْسُ إِلا حينَ تُسْخِطُهُ |
* |
وليسَ يُسْخِطُ إلا حين تُرْضِيهِ |
9 |
وفي الكلامِ كلامٌ ما نَطَقْتُ به |
* |
إِلا نَدِمْتُ عليه حينَ أُبْدِيهِ |
10 |
وإنْ نَدِمْتُ فإنِّي لستُ أُرْجِعُهُ |
* |
وكيفَ أُرْجِعُهُ والرِّيحُ تُذْرِيهِ |
11 |
لا تُظْهِرَ الأمرَ إلا حينَ تُحْكِمُهُ |
* |
وكيفَ يُحْكِمُهُ مَن ليس يُخْفِيهِ |
12 |
مَنْ نَمَّ فِي النَّاسِ لَمْ تُؤْمَنْ عَقاربُهُ |
* |
عَنِ الصَّديِقِ وَلَمْ تُؤْمَنْ أَفاعِيِه |
13 |
أَدِّبْ وَليدَكَ وانْظرْ مَن يُجَالِسُهُ |
* |
ما دُمْتَ تَمْلِكُهُ أو مَن يُمَاشِيهِ |
14 |
أَبْني البناءَ ولا أَدْري أَأَسْكُنُهُ |
* |
أم لا ولكنّني أَرْجُو فَأَبْنِيهِ |
15 |
مَن كانَ في سَفَرٍ فالموتُ صَاحِبُهُ |
* |
أو كانَ في حَضَرٍ فالموتُ يَأْتِيهِ |
16 |
وإِنْ مَضَى خَمْسةٌ فالموتُ سادسهمْ |
* |
وإِنْ مضى واحدٌ فالموتُ ثَانِيهِ |
17 |
مَن ماتَ لم يَرْعَهُ أَهْلٌ ولا وَلَدٌ |
* |
وكيفَ يَحْفظُه مَن لم يُرَثِّيهِ |