الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

1 لِهَذا اليَومِ بَعدَ غَدٍ أَريجٍ * وَنارٌ في العَدوِّ لَها أَجيجُ
2 تَبيتُ بِها الحَواصِنُ آمِناتٍ * وَتَسلَمُ في مَسالِكِها الحَجيجُ
3 فَلا زالَت عُداتُكَ حَيثُ كانَت * فَرائِسَ أَيُّها الأَسَدُ المَهيجُ
4 عَرَفتُكَ وَالصُفوفُ مُعَبَّآتٌ * وَأَنتَ بِغَيرِ سَيفِكَ لا تَعيجُ
5 وَوَجهُ البَحرِ يُعرَفُ مِن بَعيدٍ * إِذا يَسجو فَكَيفَ إِذا يَموجُ
6 بِأَرضٍ تَهلِكُ الأَشواطُ فيها * إِذا مُلِئَت مِنَ الرَكضِ الفُروجُ
7 تُحاوِلُ نَفسَ مَلكِ الرومِ فيها * فَتَفديهِ رَعِيَّتُهُ العُلوجُ
8 أَبِالغَمَراتِ توعِدُنا النَصارى * وَنَحنُ نُجومُها وَهِيَ البُروجُ
9 وَفينا السَيفُ حَملَتُهُ صَدوقٌ * إِذا لاقى وَغارَتُهُ لَجوجُ
10 نُعَوِّذُهُ مِنَ الأَعيانِ بَأسًا * وَيَكثُرُ بِالدُعاءِ لَهُ الضَجيجُ
11 رَضينا وَالدُمُستُقُ غَيرُ راضٍ * بِما حَكَمَ القَواضِبُ وَالوَشيجُ
12 فَإِن يُقدِم فَقَد زُرنا سَمَندو * وَإِن يُحجِم فَمَوعِدُهُ الخَليجُ

بيانات القصيدة

ملحوظة

وقال يمدح سيف الدولة وهو يسايره:

الصفحات

1 - الأبيات (1-3) في صفحة (237)،
2 - الأبيات (4-7) في صفحة (238)،
3 - الأبيات (8-11) في صفحة (239)،
4 - البيت (12) في صفحة (240)،

الرابط المختصر