1 |
ويومَ تلافيتُ الصِّبا أَنْ يَفُوتَنِي |
* |
برَحْبِ الفُرُوجِ ذي مَحَالٍ مُوَثَّقِ |
2 |
سَدِيسٍ كَبُارِيٍّ تَئِطُّ نُسُوعُهُ |
* |
أَطِيطَ رِتاجٍ ذي مَساميرَ مُغْلَقِ |
3 |
غَلِيظٍ على مَجْذَى القُرَادِ كأنما |
* |
بجانبِ صَفْوانٍ يَزِلُّ ويَرْتَقِي |
4 |
وبَيْدَاءَ تِيهٍ تَحْرَجُ العَينُ وَسْطَها |
* |
مُخَفَّقَةٍ غَبْرَاءَ صَرْمَاءَ سَمْلَقِ |
5 |
بِها مِن فِراخِ الكُدْرِ زُغْبٌ كَأَنَّها |
* |
جَنَى حَنْظَلٍ في مِحْصَنٍ مُتَفَلِّقِ |
6 |
قَطَعْتُ إذا ما الآلُ آضَ كأنَّهُ |
* |
سُيُوفٌ تَنَحَّى نَسْفةً ثمّ تَلْتَقِي |
7 |
كأَنِّي وَرِدْفِي والفِتانَ ونُمْرُقِي |
* |
على خَاضِبِ السَّاقَيْنِ أَزْعَرَ نِقْنِقِ |
8 |
تَرَاخى به حُبُّ الضَّحاءِ وقد رأى |
* |
سَمَاوةَ قَشْرَاءِ الوَظِيْفَيْنِ عَوْهَقِ |
9 |
تَحِنُّ إلى مثلِ الحَبَابِيرِ جُثَّمٍ |
* |
لدى سَكَنٍ مِن قَيْضِها المُتَفَلِّقِ |
10 |
تَحَطَّمَ عنها قَيْضُها عن خَرَاطِمٍ |
* |
وعن حَدَقٍ كالنَّبْخِ لم يَتَفَتَّقِ |
11 |
أَبِيتُ فلا أهجُو الصديقَ ومَن يَبِعْ |
* |
بعرضِ أبيهِ في المعاشرِ يُنْفِقِ |
12 |
ومَن لا يُقَدِّمْ رِجْلَهُ مُطْمَئِنَّةً |
* |
فَيُثْبِتَها في مستوى الأرضِ تَزْلَقِ |
13 |
أَكُفُّ لِسانِي عن صَدِيقِي وَإِنْ أُجأْ |
* |
إليهِ فإِنِِّي عَارِقٌ كلَّ مَعْرَقِ |
14 |
بِرَجْمٍ كَوَقْعِ الهُنْدُوانِيِّ أَخْلَصَ الصَّـ |
* |
ـيَاقِلُ منهُ عَن حَصِيرٍ وَرَوْنَقِ |
15 |
إذاما دنا مِن الضَّرِيبةِ لم يَخِمْ |
* |
يُقَطِّعُ أوصالَ الرِّجالِ ويَنْتَقِي |
16 |
تَطِيحُ أَكُفُّ القومِ فيها كأَنَّما |
* |
تَطِيحُ بها في الرَّوعِ عِيدانُ بَرْوَقِ |
17 |
وفي الحلمِ إِدْهَانٌ وفي العفوِ دُرْبَةٌ |
* |
وفي الصِّدْقِ مَنْجَاةٌ مِن الشرِّ فَاصْدُقِ |
18 |
ومَن يَلْتَمِسْ حُسْنَ الثَّناءِ بمالهِ |
* |
يَصُنْ عِرْضَهُ مِن كلِّ شَنْعَاءَ مُوبِقِ |
19 |
ومَن لا يَصُنْ قبلَ النَّوَافِذِ عِرْضَهُ |
* |
فَيُحْرِزَهُ يُعَرَرْ بهِ ويُخَرَّقِ |