1 |
ما سَدِكَت عِلَّةٌ بِمَورودِ |
* |
أَكرَمَ مِن تَغلِبَ بنِ داودِ |
2 |
يَأنَفُ مِن ميتَةِ الفِراشِ وَقَد |
* |
حَلَّ بِهِ أَصدَقُ المَواعيدِ |
3 |
وَمِثلُهُ أَنكَرَ المَماتَ عَلى |
* |
غَيرِ سُروجِ السَوابِحِ القودِ |
4 |
بَعدَ عِثارِ القَنا بِلَبَّتِهِ |
* |
وَضَربِهِ أَرؤُسَ الصَناديدِ |
5 |
وَخَوضِهِ غَمرَ كُلِّ مَهلَكَةِ |
* |
لِلذِمرِ فيها فُؤادُ رِعديدِ |
6 |
فَإِن صَبَرنا فَإِنَّنا صُبُرٌ |
* |
وَإِن بَكَينا فَغَيرُ مَردودِ |
7 |
وَإِن جَزِعنا لَهُ فَلا عَجَبٌ |
* |
ذا الجَزْرُ في البَحرِ غَيرُ مَعهودِ |
8 |
أَينَ الهِباتُ الَّتي يُفَرِّقُها |
* |
عَلى الزَرافاتِ وَالمَواحيدِ |
9 |
سالِمُ أَهلِ الوِدادِ بَعدَهُمُ |
* |
يَسلَمُ لِلحُزنِ لا لِتَخليدِ |
10 |
فَما تُرَجّي النُفوسُ مِن زَمَنٍ |
* |
أَحمَدُ حالَيهِ غَيرُ مَحمودِ |
11 |
إِنَّ نُيوبَ الزَمانِ تَعرِفُني |
* |
أَنا الَّذي طالَ عَجمُها عودي |
12 |
وَفيَّ ما قارَعَ الخُطوبَ وَما |
* |
آنَسَني بِالمَصائِبِ السودِ |
13 |
ما كُنتَ عَنهُ إِذِ استَغاثَكَ يا |
* |
سَيفَ بَني هاشِمٍ بِمَغمودِ |
14 |
يا أَكرَمَ الأَكرَمينَ يا مَلِكَ الـ |
* |
ـأَملاكِ طُرًّا يا أَصيَدَ الصيدِ |
15 |
قَد ماتَ مِن قَبلِها فَأَنشَرَهُ |
* |
وَقعُ قَنا الخَطِّ في اللَغاديدِ |
16 |
وَرَميُكَ اللَيلَ بِالجُنودِ وَقَد |
* |
رَمَيتَ أَجفانَهُمْ بِتَسهيدِ |
17 |
فَصَبَّحَتهُمْ رِعالُها شُزَّبًا |
* |
بَينَ ثُباتٍ إِلى عَباديدِ |
18 |
تَحمِلُ أَغمادُها الفِداءَ لَهُمْ |
* |
فَانتَقَدوا الضَربَ كَالأَخاديدِ |
19 |
مَوقِعُهُ في فِراشِ هامِهِمُ |
* |
وَريحُهُ في مَناخِرِ السيدِ |
20 |
أَفنى الحَياةَ الَّتي وَهَبتَ لَهُ |
* |
في شَرَفٍ شاكِرًا وَتَسويدِ |
21 |
سَقيمَ جِسمٍ صَحيحَ مَكرُمَةٍ |
* |
مَنجودَ كَربٍ غِياثَ مَنجودِ |
22 |
ثُمَّ غَدا قَيدُهُ الحِمامُ وَما |
* |
تَخلُصُ مِنهُ يَمينُ مَصفودِ |
23 |
لا يَنقُصُ الهالِكونَ مِن عَدَدٍ |
* |
مِنهُ عَلِيٌّ مُضَيِّقُ البيدِ |
24 |
تَهُبُّ في ظَهرِها كَتائِبُهُ |
* |
هُبوبَ أَرواحِها المَراويدِ |
25 |
أَوَّلُ حَرفٍ مِنِ اسمِهِ كَتَبَت |
* |
سَنابِكُ الخَيلِ في الجَلاميدِ |
26 |
مَهما يُعَزُّ الفَتى الأَميرَ بِهِ |
* |
فَلا بِإِقدامِهِ وَلا الجودِ |
27 |
وَمِن مُنانا بَقاؤهُ أَبَدًا |
* |
حَتّى يُعَزّى بِكُلِّ مَولودِ |