1 |
دَعا مَعاشِرَ فَاستَكَّت مَسامِعُهُم ْ |
* |
يا لَهفَ نَفسِيَ لَو تَدعو بَني أَسَدِ |
2 |
تَدعو إِذًا حامِيَ الكُماةِ لا كَسِلًا |
* |
إِذا السُيوفُ بِأَيدي القَومِ كَالوَقَدِ |
3 |
لَو هُمْ حُماتُكَ بِالمَحمى حَمَوكَ وَلَم |
* |
تُترَك لِيَومٍ أَقامَ الناسَ في كَبَدِ |
4 |
كَما حَمَيناكَ يَومَ النَعفِ مِن شَطِبٍ |
* |
وَالفَضلُ لِلقَومِ مِن ريحٍ وَمِن عَدَدِ |
5 |
أَو لَأَتَوكَ بِجَمعٍ لا كِفاءَ لَهُ |
* |
قَومٍ هُمُ القَومُ في الأَنأى وَفي البُعُدِ |
6 |
بِجَحفَلٍ كَبَهيمِ اللَيلِ مُنتَجِعٍ |
* |
أَرضَ العَدوِّ لُهامٍ وافِرِ العَدَدِ |
7 |
القائِدُ الخَيلَ تَردي في أَعِنَّتِها |
* |
وِردَ القَطا هَجَّرَت ظِمأً إِلى الثَمَدِ |
8 |
مِن كُلِّ عِجلِزَةٍ بادٍ نَواجِذُها |
* |
عَلى اللِجامِ تُباري الرَكبَ في عَنَدِ |
9 |
وَكُلِّ أَجرَدَ قَد مالَت رِحالَتُهُ |
* |
نَهدِ المَراكِلِ فَعمٍ ناتِئِ الكَتَدِ |
10 |
حَتّى تَعاطَينَ غَسّانًا فَحَربَهُمُ |
* |
يَومَ المُرارِ وَلَم يَلوُوا عَلى أَحَدِ |
11 |
لَمّا رَأوكَ وَبُلجُ البيضِ وَسطَهُمُ |
* |
وَكُلُّ مُطَّرِدِ الأُنبوبِ كَالمَسَدِ |
12 |
غَوَّت بَنو أَسَدٍ غَسّانَ أَمرَهُمُ |
* |
وَقَلَّ ما وَقَفَت غَسّانُ لِلرَشدِ |