1 |
لِمَنِ الدِيارُ بِصاحَةٍ فَحَروسِ |
* |
دَرَسَت مِنَ الإِقفارِ أَيَّ دُروسِ |
2 |
إِلّا أَوارِيًّا كَأَنَّ رُسومَها |
* |
في مُهرَقٍ خَلَقِ الدَواةِ لَبيسِ |
3 |
دارٌ لِفاطِمَةَ الرَبيعَ بِغَمرَةٍ |
* |
فَقَفا شَرافِ فَهَضبِ ذاتِ رُؤوسِ |
4 |
أَزمانَ غَفلَتِها وَإِن لَم يُجدُها |
* |
نَكسًا وَشَرُّ الداءِ داءُ نُكوسِ |
5 |
وَسَبَتكَ ناعِمَةٌ صَفِيُّ نَواعِمٍ |
* |
بيضٍ غَرائِرَ كَالظِباءِ العيسِ |
6 |
خَودٌ مُبَتَّلَةُ العِظامِ كَأَنَّها |
* |
بَردِيَّةٌ نَبَتَت خِلالَ غُروسِ |
7 |
أَفَلا تُناسي حُبَّها بِجُلالَةٍ |
* |
وَجناءَ كَالأُجُمِ المَطينِ وَلوسِ |
8 |
رَفَعَ المَرادُ مِنَ الرَبيعِ سَنامَها |
* |
فَنَوَت وَأَردَفَ نابَها لِسَديسِ |
9 |
فَكَأَنَّما تَحنو إِذا ما أُرسِلَت |
* |
عودَ العِضاهِ وَرَوْقَهُ بِفُؤوسِ |
10 |
أَفنَيتُ بَهجَتَها وَفَضْلَ سَنامِها |
* |
بِالرَحلِ بَعدَ مَخيلَةٍ وَشَريسِ |
11 |
وَأَميرِ خَيلٍ قَد عَصَيتُ بِنَهدَةٍ |
* |
جَرداءَ خاظِيَةِ السَراةِ جَلوسِ |
12 |
خُلِقَت عَلى عُسُبٍ وَتَمَّ ذَكاؤها |
* |
وَاحتالَ فيها الصَنعُ غَيرَ نَحيسِ |
13 |
وَإِذا جُهِدنَ وَقَلَّ ماءُ نِطافِها |
* |
وَصَلَقنَ في دَيمومَةٍ إِمليسِ |
14 |
تَنفي الأَواثِمَ عَن سَواءِ سَبيلِها |
* |
شَرَكَ الأَحِزَّةِ وَهيَ غَيرُ شَموسِ |
15 |
أَمّا إِذا استَقبَلتَها فَكَأَنَّها |
* |
ذَبُلَت مِنَ الهِندِيِّ غَيرَ يَبوسِ |
16 |
أَمّا إِذا استَدبَرتَها فَكَأَنَّها |
* |
قارورَةٌ صَفراءُ ذاتُ كَبيسِ |
17 |
وَإِذا اقتَنَصنا لا يَجِفُّ خِضابُها |
* |
وَكَأَنَّ بِركَتَها مَداكُ عَروسِ |
18 |
وَإِذا دَفَعنا لِلحِراجِ فَنَهبُها |
* |
أَدنى سَوامِ الجامِلِ المَحلوسِ |
19 |
هاتيكَ تَحمِلُني وَأَبيَضَ صارِمًا |
* |
وَمُحَرَّبًا في مارِنٍ مَخموسِ |
20 |
صدقٍ منَ الهنديِّ أُلبسَ جبَّةً |
* |
لحقتْ بكعبٍ كالنّواةِ مليسِ |
21 |
في أُسرَةٍ يَومَ الحِفاظِ مَصالِتٍ |
* |
كَالأُسدِ لا يُنمى لَها بِفَريسِ |
22 |
وَبَنو خُزَيمَةَ يَعلَمونَ بِأَنَّنا |
* |
مِن خَيرِهِمْ في غِبطَةٍ وَبَئيسِ |
23 |
نُنكي عَدُوَّهُمُ وَيَنطَحُ كَبشُنا |
* |
لَهُمُ وَلَيسَ النَطحُ بِالمَدموسِ |