1 |
حَلَّت كُبَيشَةُ بَطنَ ذاتِ رُؤامِ |
* |
وَعَفَت مَنازِلُها بِجَوِّ بَرامِ |
2 |
أَقوَت مَعالِمُها وَغَيَّرَ رَسمَها |
* |
هوجُ الرِياحِ وَحِقبَةُ الأَيّامِ |
3 |
حَتّى أَذَعنَ بِهِ وَكُلُّ مُجَلجِلٍ |
* |
حَرِقِ البَوارِقِ دائِمِ الإِرزامِ |
4 |
دارٌ بِها عينُ النِعاجِ رَواتِعًا |
* |
تَعدو مَسارِبَها مَعَ الأَرآمِ |
5 |
وَلَقَد تَحُلُّ بِهِ كَأَنَّ مُجاجَها |
* |
ثَغبٌ يُصَفَّقُ صَفوُهُ بِمُدامِ |
6 |
يا ذا المُخَوِّفَنا بِمَقتَلِ شَيخِهِ |
* |
حُجرٍ تَمَنِّيَ صاحِبِ الأَحلامِ |
7 |
لا تَبكِنا سَفَهًا وَلا ساداتِنا |
* |
وَاجعَل بُكاءَكَ لِابنِ أُمِّ قَطامِ |
8 |
حُجرٍ غَداةَ تَعاوَرَتهُ رِماحُنا |
* |
بِالقاعِ بَينَ صَفاصِفٍ وَإِكامِ |
9 |
حَتّى خَطَرنَ بِهِ وَهُنَّ شَوارِعٌ |
* |
مِن بَينِ مُقتَصِدٍ وَآخَرَ دامِ |
10 |
وَالخَيلُ عاكِفَةٌ عَلَيهِ كَأَنَّها |
* |
سُحُقُ النَخيلِ نَأَت عَنِ الجُرّامِ |
11 |
مُتَبارِياتٍ في الأَعِنَّةِ قُطَّبًا |
* |
يَحمِلنَ كُلَّ مُنازِلٍ قَمقامِ |
12 |
سَلَفًا لِأَرعَنَ ما يَخِفُّ ضَبابُهُ |
* |
مُتَقَنِّسٍ بادي الحَديدِ لُهامِ |
13 |
فيهِ الحَديدُ وَفيهِ كُلُّ مَصونَةٍ |
* |
نَبعٍ وَكُلُّ مُثَقَّفٍ وَحُسامِ |
14 |
وَلَقَد قَتَلنَهُمُ وَكَم مِن سَيِّدٍ |
* |
عَكَفَت عَلَيهِ خُيولُنا وَهُمامِ |
15 |
إِنّا إِذا عَضَّ الثِقافُ قَناتَنا |
* |
حالَت وَرامَت ثُمَّ خَيرَ مَرامِ |
16 |
نَحمي حَقيقَتَنا وَنَمنَعُ جارَنا |
* |
وَنَلُفُّ بَينَ أَرامِلِ الأَيتامِ |
17 |
وَنَسيرُ لِلحَربِ العَوانِ إِذا بَدَت |
* |
حَتّى نَلُفَّ ضِرامَها بِضِرامِ |
18 |
لَمّا رَأَيتَ جُموعَ كِندَةَ أَحجَمَت |
* |
عَنّا وَكِندَةُ غَيرُ جِدِّ كِرامِ |
19 |
أَزَعَمتَ أَنَّكَ سَوفَ تَأتي قَيصَرًا |
* |
فَلَتَهلِكَنَّ إِذًا وَأَنتَ شَآمي |
20 |
نَأبى عَلى الناسِ المَقادَةَ كُلِّهِمْ |
* |
حَتّى نَقودَهُمُ بِغَيرِ زِمامِ |