1 |
جاءَ نَيروزُنا وَأَنتَ مُرادُه |
* |
وَوَرَت بِالَّذي أَرادَ زِنادُه |
2 |
هَذِهِ النَظرَةُ الَّتي نالَها مِنـ |
* |
ـكَ إِلى مِثلِها مِنَ الحَولِ زادُه |
3 |
يَنثَني عَنكَ آخِرَ اليَومِ مِنهُ |
* |
ناظِرٌ أَنتَ طَرفُهُ وَرُقادُه |
4 |
نَحنُ في أَرضِ فارِسٍ في سُرورٍ |
* |
ذا الصَباحُ الَّذي نَرى ميلادُه |
5 |
عَظَّمَتهُ مَمالِكُ الفُرسِ حَتّى |
* |
كُلُّ أَيّامِ عامِهِ حُسّادُه |
6 |
ما لَبِسنا فيهِ الأَكاليلَ حَتّى |
* |
لَبِسَتها تِلاعُهُ وَوِهادُه |
7 |
عِندَ مَن لا يُقاسُ كِسرى أَبو سا |
* |
سانَ مُلكًا بِهِ وَلا أَولادُه |
8 |
عَرَبِيٌّ لِسانُهُ فَلسَفِيٌّ |
* |
رَأيُهُ فارِسِيَّةٌ أَعيادُه |
9 |
كُلَّما قالَ نائِلٌ أَنا مِنهُ |
* |
سَرَفٌ قالَ آخَرٌ ذا اقتِصادُه |
10 |
كَيفَ يَرتَدُّ مَنكِبي عَن سَماءِ |
* |
وَالنِجادُ الَّذي عَلَيهِ نِجادُه |
11 |
قَلَّدَتني يَمينُهُ بِحُسامٍ |
* |
أَعقَبَت مِنهُ واحِدًا أَجدادُه |
12 |
كُلَّما استَلَّ ضاحَكَتهُ إِياةٌ |
* |
تَزعُمُ الشَمسُ أَنَّها أَرآدُه |
13 |
مَثَّلوهُ في جَفنِهِ خَشيَةَ الفَقـ |
* |
ـدِ فَفي مِثلِ أَثرِهِ إِغمادُه |
14 |
مُنعَلٌ لا مِنَ الحَفا ذَهَبًا يَحـ |
* |
ـمِلُ بَحرًا فِرِندُهُ إِزبادُه |
15 |
يَقسِمُ الفارِسَ المُدَجَّجَ لا يَسـ |
* |
ـلَمُ مِن شَفرَتَيهِ إِلّا بِدادُه |
16 |
جَمَعَ الدَهرُ حَدَّهُ وَيَدَيهِ |
* |
وَثَنائي فَاستَجمَعَت آحادُه |
17 |
وَتَقَلَّدتُ شامَةً في نَداهُ |
* |
جِلدُها مُنفِساتُهُ وَعَتادُه |
18 |
فَرَّسَتنا سَوابِقٌ كُنَّ فيهِ |
* |
فارَقَت لِبدَهُ وَفيها طِرادُه |
19 |
وَرَجَت راحَةً بِنا لا نراها |
* |
وَبِلادٌ تَسيرُ فيها بِلادُه |
20 |
هَل لِعُذري عِندَ الهُمامَ أَبي الفَضـ |
* |
ـلِ قُبولٌ سَوادُ عَيني مِدادُه |
21 |
أَنا مِن شِدَّةِ الحَياءِ عَليلٌ |
* |
مَكرُماتُ المُعِلِّهِ عُوّادُه |
22 |
ما كَفاني تَقصيرُ ما قُلتُ فيهِ |
* |
عَن عُلاهُ حَتّى ثَناهُ انتِقادُه |
23 |
إِنَّني أَصيَدُ البُزاةِ وَلَكِنـ |
* |
ـنَ أَجَلَّ النُجومِ لا أَصطادُه |
24 |
رُبَّ ما لا يُعَبِّرُ اللَفظُ عَنهُ |
* |
وَالَّذي يُضمِرُ الفُؤادُ اعتِقادُه |
25 |
ما تَعَوَّدتُ أَن أَرى كَأَبي الفَضـ |
* |
ـلِ وَهَذا الَّذي أَتاهُ اعتِيادُه |
26 |
إِنَّ في المَوجِ لِلغَريقِ لَعُذرًا |
* |
واضِحًا أَن يَفوتَهُ تَعدادُه |
27 |
لِلنَدى الغَلبُ إِنَّهُ فاضَ وَالشِعـ |
* |
ـرُ عِمادي وَابنُ العَميدِ عِمادُه |
28 |
نالَ ظَنّي الأُمورَ إِلّا كَريمًا |
* |
لَيسَ لي نُطقُهُ وَلا فيَّ آدُه |
29 |
ظالِمُ الجودِ كُلَّما حَلَّ رَكبٌ |
* |
سيمَ أَن تَحمِلَ البِحارَ مَزادُه |
30 |
غَمَرَتني فَوائِدٌ شاءَ فيها |
* |
أَن يَكونَ الكَلامُ مِمّا أَفادُه |
31 |
ما سَمِعنا بِمَن أَحَبَّ العَطايا |
* |
فَاشتَهى أَن يَكونَ فيها فُؤادُه |
32 |
خَلَقَ اللهُ أَفصَحَ الناسِ طُرًّا |
* |
في مَكانٍ أَعرابُهُ أَكرادُه |
33 |
وَأَحَقَّ الغُيوثِ نَفسًا بِحَمدٍ |
* |
في زَمانٍ كُلُّ النُفوسِ جَرادُه |
34 |
مِثلَما أَحدَثَ النُبُوَّةَ في العا |
* |
لَمِ وَالبَعثَ حينَ شاعَ فَسادُه |
35 |
زانَتِ اللَيلَ غُرَّةُ القَمَرِ الطا |
* |
لِعِ فيهِ وَلَم يَشِنهُ سَوادُه |
36 |
كَثَرَ الفِكرُ كَيفَ نُهدي كَما أَهـ |
* |
ـدَت إِلى رَبِّها الرَئيسِ عِبادُه |
37 |
وَالَّذي عِندَنا مِنَ المالِ وَالخَيـ |
* |
ـلِ فَمِنهُ هِباتُهُ وَقِيادُه |
38 |
فَبَعَثنا بِأَربَعينَ مِهارًا |
* |
كُلُّ مُهرٍ مَيدانُهُ إِنشادُه |
39 |
عَدَدٌ عِشتَهُ يَرى الجِسمُ فيهِ |
* |
أَرَبًا لا يَراهُ فيما يُزادُه |
40 |
فَارتَبِطها فَإِنَّ قَلبًا نَماها |
* |
مَربَطٌ تَسبِقُ الجِيادَ جِيادُه |