1 |
أَمُساوِرٌ أَم قَرنُ شَمسٍ هَذا |
* |
أَم لَيثُ غابٍ يَقدُمُ الأُستاذا |
2 |
شِم ما انتَضَيتَ فَقَد تَرَكتَ ذُبابَهُ |
* |
قِطَعًا وَقَد تَرَكَ العِبادَ جُذاذا |
3 |
هَبكَ ابنَ يَزداذٍ حَطَمتَ وَصَحبَهُ |
* |
أَتَرى الوَرى أَضحَوا بَني يَزداذا |
4 |
غادَرتَ أَوجُهَهُمْ بِحَيثُ لَقِيتَهُمْ |
* |
أَقفاءهُمْ وَكُبودَهُمْ أَفَلاذا |
5 |
في مَوقِفٍ وَقَفَ الحِمامُ عَلَيهِمُ |
* |
في ضَنكِهِ وَاستَحوَذَ استِحواذا |
6 |
جَمَدَت نُفوسُهُمُ فَلَمّا جِئتَها |
* |
أَجرَيتَها وَسَقَيتَها الفولاذا |
7 |
لَمّا رَأَوكَ رَأَوا أَباكَ مُحَمَّدًا |
* |
في جَوشَنٍ وَأَخا أَبيكَ مُعاذا |
8 |
أَعجَلتَ أَلسُنَهُم بِضَربِ رِقابِهِمْ |
* |
عَن قَولِهِم لا فارِسٌ إِلّا ذا |
9 |
غِرٌّ طَلَعتَ عَلَيهِ طِلعَةَ عارِضٍ |
* |
مَطَرَ المَنايا وابِلًا وَرَذاذا |
10 |
فَغَدا أَسيرًا قَد بَلَلتَ ثِيابَهُ |
* |
بِدَمٍ وَبَلَّ بِبَولِهِ الأَفخاذا |
11 |
سَدَّت عَلَيهِ المَشرَفِيَّةُ طُرقَهُ |
* |
فَانصاعَ لا حَلَبًا وَلا بَغداذا |
12 |
طَلَبَ الإِمارَةَ في الثُغورِ وَنَشؤهُ |
* |
ما بَينَ كَرخايا إِلى كَلواذا |
13 |
فَكَأَنَّهُ حَسِبَ الأَسِنَّةَ حُلوَةً |
* |
أَو ظَنَّها البَرنِيَّ وَالآزاذا |
14 |
لَم يَلقَ قَبلَكَ مَن إِذا اختَلَفَ القَنا |
* |
جَعَلَ الطِعانَ مِنَ الطِعانِ مَلاذا |
15 |
مَن لا تُوافِقُهُ الحَياةُ وَطيبُها |
* |
حَتّى يُوافِقَ عَزمُهُ الإِنفاذا |
16 |
مُتَعَوِّدًا لُبسَ الدُروعِ يَخالُها |
* |
في البَردِ خَزًّا وَالهَواجِرِ لاذا |
17 |
أَعجِب بِأَخذِكَهُ وَأَعجَبُ مِنكُما |
* |
أَلا تَكونَ لِمِثلِهِ أَخّاذا |