1 |
إِذا ما الثُرَيّا أَشرَفَت في قَتامِها |
* |
فُوَيقَ رُؤوسِ الناسِ كَالرُفقَةِ السَفْرِ |
2 |
وَأَردَفَتِ الجَوزاءُ يَبرُقُ نَظمُها |
* |
كَلَونِ الصِوارِ في مَراتِعِهِ الزُهرِ |
3 |
إِذا أَمسَتِ الشِّعرى استَقَلَّ شُعاعُها |
* |
عَلى طُلسَةٍ مِن قُرِّ أَيّامِها الغُبرِ |
4 |
وَبادَرَتِ الشَولُ الكَنيفَ وَفَحلُها |
* |
قَليلُ الضِرابِ حينَ يُرسَلُ وَالهَدرِ |
5 |
أَلَم تَعلَمي وَالعِلمُ يَنفَعُ أَهلَهُ |
* |
وَلَيسَ الَّذي يَدري كَآخَرَ لا يَدري |
6 |
بِأَنّا عَلى سَرّائِنا غَيرُ جُهَّلٍ |
* |
وَأَنّا عَلى ضَرّائِنا مِن ذَوي الصَبرِ |
7 |
وَأَنَّ سَراةَ الحَيِّ عَمرَو بنَ عامِرٍ |
* |
مَقارٍ مَطاعيمٌ إِذا ضُنَّ بِالقَطرِ |
8 |
وَكَمْ فيهِمُ مِن سَيِّدٍ ذي مَهابَةٍ |
* |
وَحَمّالِ أَثقالٍ وَذي نائِلٍ غَمرِ |
9 |
وَمِن قائِلٍ لا يَفضُلُ الناسَ حِلمَهُ |
* |
إِذا اجتَمَعَ الأَقوامُ كَالقَمَرِ البَدرِ |
10 |
وَنَلبَسُ يَومَ الرَوعِ زَعفًا مُفاضَةً |
* |
مُضاعَفَةً بيضًا لَها حَبَبٌ يَجري |
11 |
وَنَفري سَرابيلَ الكُماةِ عَلَيهِمُ |
* |
إِذا ما التَقَينا بِالمُهَنَّدَةِ البُترِ |
12 |
وَنَصبِرُ لِلمَكروهِ عِندَ لِقائِنا |
* |
وَنَرجِعُ مِنهُ بِالغَنيمَةِ وَالذِكرِ |
13 |
وَقَد عَلِمَت قَيسُ بنُ عَيلانَ أَنَّنا |
* |
نَحُلُّ إِذا خافَ القَبائِلُ بِالثَغرِ |
14 |
بِحَيٍّ يَراهُ الناسُ غَيرَ أُشابَةٍ |
* |
لَهُمْ عَرضُ ما بَينَ اليَمامَةِ وَالقَهرِ |
15 |
تَرى حينَ تَأتيهِمْ قِبابًا وَمَيسِرًا |
* |
وَأَخبِيَةً مِن مُستَجيرٍ وَمِن تَجرِ |
16 |
وَلا يَمنَعُ الحانوتَ مِنّا زَعانِفٌ |
* |
مِنَ الناسِ حَتّى نَستَفيقَ مِنَ الخَمرِ |
17 |
أَنا ابنُ الَّذي لاقى الهُمامَ فَرَدَّهُ |
* |
عَلى رُغمِهِ بَينَ المَثامِنِ وَالصَخرِ |
18 |
أَقَمنا بِقاعِ النَخلِ حينَ تَجَمَّعَت |
* |
حَلايِبُ جُعفِيٍّ عَلى مَحبِسِ النَفرِ |
19 |
ضَرَبناهُمُ حَتّى شَفَينا نُفوسَنا |
* |
مِنَ السَيِّدِ العاتي الرَئيسِ وَمِن دَهرِ |
20 |
وَمِن شُعَبى يَومٌ لَنا غَيرُ وابِطٍ |
* |
وَيَومُ بَني وَهيٍ وَيَومُ بَني زَحرِ |
21 |
نُعاوِرُهُم ضَربًا بِكُلِّ مُهَنَّدٍ |
* |
وَنَجزيهِمُ بِالوِترِ وِترًا عَلى وِترِ |
22 |
دُروعٌ وَغابٌ لا يُرى مِن وَرائِهِ |
* |
سَنا أُفُقٍ بادٍ وَلا جَبَلٍ وَعرِ |