الشنكبوتية :: https://www.toarab.ws

١ ظُلمٌ لِذا اليَومِ وَصفٌ قَبلَ رُؤيَتِهِ * لا يَصدُقُ الوَصفُ حَتّى يَصدُقُ النَظَرُ
٢ تَزاحَمَ الجَيشُ حَتّى لَم يَجِد سَبَبًا * إِلى بِساطِكَ لي سَمعٌ وَلا بَصَرُ
٣ فَكُنتُ أَشهَدَ مُختَصٍّ وَأَغيَبَهُ * مُعايِنًا وَعِياني كُلُّهُ خَبَرُ
٤ اليَومَ يَرفَعُ مَلكُ الرومِ ناظِرَهُ * لِأَنَّ عَفوَكَ عَنهُ عِندَهُ ظَفَرُ
٥ وَإِن أَجَبتَ بِشَيءٍ عَن رَسائِلِهِ * فَما يَزالُ عَلى الأَملاكِ يَفتَخِرُ
٦ قَدِ استَراحَت إِلى وَقتٍ رِقابُهُمُ * مِنَ السُيوفِ وَباقي القَومِ يَنتَظِرُ
٧ وَقَد تُبَدِّلُها بِالقَومِ غَيرُهُمُ * لِكَي تَجِمَّ رُؤوسَ القَومِ وَالقَصرُ
٨ تَشبيهُ جودِكَ بِالأَمطارِ غادِيَةً * جودٌ لِكَفِّكَ ثانٍ نالَهُ المَطَرُ
٩ تَكَسَّبُ الشَمسُ مِنكَ النورَ طالِعَةً * كَما تَكَسَّبَ مِنها نورَهُ القَمَرُ

بيانات القصيدة

ملحوظة

وجلس سيف الدولة لرسول ملك الروم، ولم يصل إليه المتنبي لزحام الناس، فعاتبه سيف الدولة على تأخره وانقطاعه، فقال المتنبي ارتجالا

الصفحات

١ - الأبيات (١-٧) في صفحة (٩٨)
٢ - البيتان (٨-٩) في صفحة (٩٩)،

الرابط المختصر